روبوتات قتالية ستشارك في مناورات «غرب 2021» الروسية

TT

روبوتات قتالية ستشارك في مناورات «غرب 2021» الروسية

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الخميس إن الجيش الروسي سيستخدم أنظمة روبوتية قتالية خلال المناورات الاستراتيجية «غرب 2021» في سبتمبر (أيلول) المقبل. ونقل موقع قناة «آر تي عربية» الروسية عنه القول إن «العسكريين الروس يستخدمون منذ فترة طويلة روبوتات لتفجير الألغام والعبوات الناسفة... وقد تم بالتوازي مع ذلك تصميم روبوتات قتالية ضاربة. وأعتقد أنه في خلال تدريبات غرب 2021 ستشاهدون الكثير منها، وليس قطعة أو اثنتين فقط». وأشار إلى أنها ليست نماذج اختبار، بل يتم إنتاجها بشكل صناعي، ويملك الجيش العشرات منها.
مقتل 150 شخصاً في هجوم بمنطقة أوروميا الإثيوبية
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: قالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، المعينة من قبل الدولة، أمس الخميس إن مسلحين قتلوا 150 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي في غرب إثيوبيا فيما وصفته بأنه هجوم شنته جماعة مسلحة على مدنيين. أضافت المفوضية أن سكان جيدا كيريمو في منطقة ووليجا الشرقية أبلغوا محققيها أن المسلحين من جيش تحرير أورومو، المنشق عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة محظورة. وتقع منطقة ووليجا الشرقية في إقليم أوروميا. وأرسل جيش تحرير أورومو بيانا اليوم الخميس ينفي فيه أنه قتل مدنيين في الوقائع التي أوردتها المفوضية. ويقول جيش تحرير أورومو إنه يقاتل من أجل حقوق شعب أورومو، الذي يعد أكبر مجموعة عرقية في البلاد.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.