شركة تزيل الكربون مباشرة من الهواء

شركة «سويس ري» لإزالة الكربون
شركة «سويس ري» لإزالة الكربون
TT

شركة تزيل الكربون مباشرة من الهواء

شركة «سويس ري» لإزالة الكربون
شركة «سويس ري» لإزالة الكربون

أعلنت شركة «سويس ري»، عملاق التأمين السويسري، أنها وقعت أول اتفاق طويل الأمد في العالم لإزالة الكربون مباشرة من الهواء.
وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء، أمس، أن العقد المبرم مع شركة «كلايمورك» السويسرية سوف يدر على عملاق تكنولوجيا المناخ صافي ربح عشرة ملايين دولار على مدار عشر سنوات. ويشار إلى أن «كلايمورك» هي إحدى الشركات الناشئة الرائدة عالمياً في مجال إزالة الكربون مباشرة من الهواء، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال ميشا ريبمان، وهو متخصص بارز في الإدارة البيئية لدى «سويس ري»، إن الاتفاق لن يساعد شركته في الوصول إلى هدفها بأن تصبح محايدة كربونياً بحلول 2030 فحسب، ولكنه سوف يلهم شركات أخرى لدراسة استخدام تكنولوجيا إزالة الكربون.
وتأتي الأنباء بعد أسابيع من إطلاق لجنة الأمم المتحدة الحكومية الدولية بشأن التغير المناخي، أحدث تقاريرها المناخية الذي وجد أن مستقبل كوكب صالح للعيش يعتمد على إزالة من مائة مليار طن إلى تريليون طن من الكربون الموجودة بالفعل في غلافنا الجوي بحلول نهاية القرن، وهذا يتوقف على كمية الكربون التي نستمر في ضخها فيه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.