الإمارات ساعدت في إجلاء أكثر من 28 ألف شخص

TT

الإمارات ساعدت في إجلاء أكثر من 28 ألف شخص

أعلنت الإمارات العربية المتحدة، أمس (الخميس)، أنّها ساعدت في إجلاء 28 ألف شخص من أفغانستان منذ سيطرة «طالبان» على كابل، و8500 شخص آخر في الأسبوعين اللذين سبقا ذلك، متوقّعة توقف العمليات بحلول موعد الانسحاب الأميركي نهاية الشهر الحالي.
وساعدت الإمارات وقطر والبحرين والكويت، وجميعها تضم قواعد أميركية وأجنبية، في تنظيم عمليات الإجلاء لمواطني الدول الأجنبية، وأيضاً لمترجمين وصحافيين ونشطاء أفغان وغيرهم، حسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إنّ الإمارات «سهّلت» حتى تاريخ 26 أغسطس (آب) «إجلاء أكثر من 28000 شخص» من أفغانستان. بالإضافة إلى هؤلاء، قدم 8500 إلى الدولة عبر الناقلات الوطنية ومطاراتها منذ بداية أغسطس، بما في ذلك رعايا من فرنسا وبريطانيا واليابان وأستراليا والولايات المتحدة ونيوزيلندا ولاتفيا وإسبانيا والمكسيك.
وقال مسؤول إماراتي في أبوظبي إن بريطانيا أجلت 12 ألف شخص عبر الإمارات، بينما قامت الولايات المتحدة بإجلاء تسعة آلاف منهم. وقال لصحافيين إن بلاده تستضيف حالياً 8500 شخص من الذين تم إجلاؤهم بشكل مؤقت. ومن المتوقع أن يتوجه غالبيتهم إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بينما تم نقل البعض إلى مستشفيات لتلقي رعاية طبية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.