ألمانيا أنهت عملية الإجلاء الخاصة بها من أفغانستان

لاجئون أفغان في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا أنهت عملية الإجلاء الخاصة بها من أفغانستان

لاجئون أفغان في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا (أ.ف.ب)

أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب - كارينباور، اليوم (الخميس)، أن بلادها أنهت سحب جميع جنودها من أفغانستان مع مغادرة آخر طائرة إجلاء تابعة لها مطار كابل.
وقالت الوزيرة: «جميع الجنود وأعضاء وزارة الخارجية والشرطة الفيدرالية الذين قادوا هذه المهمة إلى نهاية آمنة بالنسبة إلينا على الأرض قد غادروا كابل جواً»، مضيفة أن عمليات الإجلاء العسكرية انتهت الآن. وأضافت أنها «مرتاحة لأن جنودنا الذين نفذوا هذه العملية الخطرة قد غادروا المجال الجوي الأفغاني بأمان»، حسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأجلت ألمانيا منذ 16 أغسطس (آب) 5347 شخصاً من 45 دولة على الأقل، وفق الوزيرة التي قالت: «نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان تطبيق الضمانات التي قدمتها (طالبان) خلال مفاوضات الدوحة، وأنه يمكننا إجلاء المزيد من القوات المحلية وعائلاتهم في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة».
ورأت كرامب - كارينباور أن «الهجمات التي شهدناها بعد ظهر اليوم (...) تُظهر بوضوح أن تمديد العملية في كابول غير ممكن».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».