اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي لدرس ملف اللاجئين الأفغان

لاجئون أفغان في ستراسبورغ بفرنسا (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان في ستراسبورغ بفرنسا (أ.ف.ب)
TT

اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي لدرس ملف اللاجئين الأفغان

لاجئون أفغان في ستراسبورغ بفرنسا (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان في ستراسبورغ بفرنسا (أ.ف.ب)

يعقد وزراء الداخلية الأوروبيون اجتماعاً، يوم الثلاثاء المقبل، وسط مخاوف من تدفق المهاجرين من أفغانستان، في حين أن وعود التزام الدول الأعضاء الـ27 باستقبال اللاجئين الأفغان مرتقبة منتصف سبتمبر (أيلول).
وأعلنت سلوفينيا؛ التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عقد هذا الاجتماع حضورياً للبحث في الوضع عقب سيطرة «طالبان» على السلطة وانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس (آب).
وقال رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانشا: «لن نكرر الخطأ الاستراتيجي (أزمة الهجرة) لعام 2015»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت المفوضية الأوروبية (الخميس) أن الدول الأعضاء أمامها حتى منتصف سبتمبر المقبل «لتقديم تعهداتها (...)» وهي مهلة ستسمح لها بإعلان «وعود محددة بشأن الحصص» لاستقبال اللاجئين الأفغان، كما أوضح المتحدث باسمها خلال مؤتمر صحافي.

وقالت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لايين: «إننا ندعو بوضوح الدول التي شاركت في مهمة حلف شمال الأطلسي (في أفغانستان) إلى تقديم إمكانات الإقامة للعاملين الذين تم إجلاؤهم».
وقال متحدث آخر إن الأفغان الذين عملوا مع الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم أخرجتهم القوات العسكرية التابعة لدول أوروبية عدة؛ أي أكثر من 400 شخص، و«يجري نقلهم حالياً إلى الدول الأعضاء التي خصصت لهم أماكن». وأضاف: «نحن على اتصال دائم مع الدول لضمان استيعاب الجميع. إنها عملية معقدة للغاية».
ولم تحدد المفوضية عدد الأشخاص المشمولين بالإجلاء ولكنهم ظلوا في كابل حيث قد يبقون عالقين لفترة طويلة بسبب توقف عمليات الإجلاء.
وأشار المتحدث إلى أنه يتوقع أن تفي الدول الأعضاء والدول الأخرى التي شاركت في مهمة حلف الأطلسي «بواجبها في رعاية» هؤلاء الأشخاص المعرضين للخطر؛ لا سيما النساء والفتيات والناشطين والصحافيين. وأوضح: «لهذا السبب؛ ندعو الدول لفتح قنوات قانونية أمامهم للوصول إلى أوروبا». وأضاف: «لدينا واجب مساعدة أولئك المعرضين للخطر بشكل خاص في أفغانستان؛ أكان ذلك قبل المهلة أو بعدها»، علماً أنها تنتهي الثلاثاء.

ومن بين 36 دولة شاركت في مهمة «الدعم الحازم» لـ«حلف شمال الأطلسي» في أفغانستان، كانت 22 منها أعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ من ضمنها الدنمارك وألمانيا واليونان والمجر وإيطاليا وبولندا.
ومن بين الدول غير الأعضاء في الاتحاد التي شاركت في بعثة الحلف: ألبانيا وأستراليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة وتركيا.
كما أعلنت المفوضية في نهاية الأسبوع الماضي أنها رفعت من 57 مليون يورو (88 مليون دولار) إلى 200 مليون يورو (235 مليون دولار) المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لعام 2021 إلى أفغانستان والدول المجاورة التي تواجه تدفق اللاجئين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.