«بط باريس»... حافلات برمائية تبهر السائحين في نهر السين

حافلة برمائية تابعة لشركة «كانار دو باري» (بط باريس) في نهر السين (رويترز)
حافلة برمائية تابعة لشركة «كانار دو باري» (بط باريس) في نهر السين (رويترز)
TT

«بط باريس»... حافلات برمائية تبهر السائحين في نهر السين

حافلة برمائية تابعة لشركة «كانار دو باري» (بط باريس) في نهر السين (رويترز)
حافلة برمائية تابعة لشركة «كانار دو باري» (بط باريس) في نهر السين (رويترز)

كان الأمر يبدو كما لو أن حافلة انحرفت عن مسارها وانزلقت في نهر السين لتبتعد طيور البجع بسرعة ويطلق بعض الركاب صرخات، لكن عندما هدأ سطح المياه تبين أن الحافلة تنساب بهدوء فوق صفحة النهر.
هذه في الواقع هي أحدث مصادر الجذب السياحي في العاصمة الفرنسية، وهي عبارة عن حافلة برمائية تسير في شوارع المدينة ثم تتحول فجأة إلى قارب سياحي يمخر عباب النهر.

قالت جوليا جالو (12 عاماً) من إيطاليا، قامت بجولة على متن هذه الحافلة هذا الأسبوع: «كان الأمر مختلفاً للغاية عن المعتاد... لكنه كان لطيفاً جداً».
وتُستخدم الحافلات السياحية البرمائية، والمعروفة باسم البط، منذ أعوام لنقل السائحين في مدن أخرى في مختلف أنحاء العالم.

وغالباً ما تكون زوارق عسكرية يجري تعديلها. وتصدّر بعضها عناوين الصحف في حوادث غرق أو حريق.

لكن النوع المستخدم في باريس هو تصميم جديد شُيِّد معظمه في باريس. ويقول مشغِّلو هذه الحافلات إن هذه أول مركبة برمائية تحصل على ترخيص لنقل السائحين على الطرق وفي الممرات المائية في باريس.
وتعمل هذه الجولات السياحية منذ الصيف الحالي وتديرها شركة تحمل اسم «كانار دو باري» (بط باريس).
وفي واحدة من الجولات هذا الأسبوع استقل الركاب الحافلة في جولة لمشاهدة المعالم التي شملت قوس النصر وبرج إيفل.

لكن في وقت لاحق تحولت الحافلة إلى قارب لتطفو على سطح نهر السين.
وقال مارسيل بينو (ثمانية أعوام)، وهو من ضاحية قريبة من باريس، إنه استقلّ الحافلة مع والدته، وأضاف أنها «مختلفة للغاية عن غيرها من القوارب والحافلات. إنها مزيج من الاثنين».



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.