نزف اللثة عند غسل الأسنان قد يشير إلى احتمالية الإصابة بنوبة قلبية

أمراض اللثة تزيد من خطر دخول البكتيريا إلى مجرى الدم (أ.ف.ب)
أمراض اللثة تزيد من خطر دخول البكتيريا إلى مجرى الدم (أ.ف.ب)
TT

نزف اللثة عند غسل الأسنان قد يشير إلى احتمالية الإصابة بنوبة قلبية

أمراض اللثة تزيد من خطر دخول البكتيريا إلى مجرى الدم (أ.ف.ب)
أمراض اللثة تزيد من خطر دخول البكتيريا إلى مجرى الدم (أ.ف.ب)

كما هي الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية.
وفي حين أن أحد أهم عوامل الخطر المسببة لهذه الحالة هو زيادة الوزن، تشير الأبحاث المتزايدة إلى البكتيريا بوصفها مسبباً محتملاً. فعندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبب التهابات قاتلة في بطانته الداخلية؛ الأمر الذي قد يتسبب في نوبة قلبية.
ووفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد كشفت دراسة جديدة عن أن إحدى مشكلات الأسنان يمكن أن تزيد من خطر دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
وهذه المشكلة هي «التهاب دواعم السن»؛ المعروفة أيضاً باسم «أمراض اللثة»، وهي عدوى تصيب اللثة وتستهدف الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم الأسنان.
وأجريت الدراسة في السويد، وشملت 1578 مشاركاً تبلغ أعمارهم 62 عاماً في المتوسط​​، خضعوا لفحوصات الأسنان بين عامي 2010 و2014.
ومن بين هؤلاء المرضى، صُنّف 985 مريضاً أصحاء، بينما كان هناك 489 مصاباً بالتهاب دواعم الأسنان المعتدل، و113 مصاباً بالتهاب دواعم الأسنان الشديد.
وخلال فترة المتابعة البالغة 6.2 عام، كان هناك 205 حالات إصابة بالنوبات القلبية.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من التهاب دواعم الأسنان لديهم احتمالات أعلى بنسبة 49 في المائة للإصابة بالنوبات القلبية.
ويعدّ نزف اللثة أثناء غسل الأسنان من العلامات المبكرة على التهاب دواعم الأسنان.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم أن نزف اللثة شائع نسبياً، فإنه ينبغي عدم تجاهله؛ لأن علاج التهاب دواعم السن في مراحله المبكرة يكون أسهل ويقي من النوبات القلبية المحتملة.


مقالات ذات صلة

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرني سلوت (إ.ب.أ)

سلوت: العمل الجاد سر تألق ليفربول هذا الموسم

ربما يجعل فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم الأمور تبدو سهلة، بعدما حقق انتصاره الرابع عشر في 16 مباراة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم يطير في الهواء بأيادي لاعبيه عقب الفوز على السيتي (إ.ب.أ)

دوري أبطال أوروبا: سقوط قاس لريال وسيتي… والعلامة الكاملة لليفربول

مني كل من ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنجليزي بخسارة قاسية أمام ميلان الإيطالي 1-3 وسبورتينغ البرتغالي 1-4 تواليا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية آرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: ليفربول يحتاج إلى أداء أفضل أمام ليفركوزن

قال آرني سلوت، مدرّب ليفربول، إن فريقه يجب أن يؤدي بشكل أفضل بالكرة ومن دونها عندما يواجه باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية إبراهيما كوناتي (إ.ب.أ)

كوناتي مدافع ليفربول: إصابتي ليست خطيرة... جاهز للمباراة المقبلة

قال إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول إن إصابته في ذراعه التي تعرض لها أمام برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت الماضي ليست سيئة كما كان يخشى في البداية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».