سفيرة «غولف السعودية» تحلق بلقب جديد

آنا نوردكفست خلال تتويجها باللقب (الشرق الأوسط)
آنا نوردكفست خلال تتويجها باللقب (الشرق الأوسط)
TT

سفيرة «غولف السعودية» تحلق بلقب جديد

آنا نوردكفست خلال تتويجها باللقب (الشرق الأوسط)
آنا نوردكفست خلال تتويجها باللقب (الشرق الأوسط)

نجحت آنا نوردكفست سفيرة «غولف السعودية» وسلسلة بطولات «أرامكو» للفرق، في خطف ثالث ألقابها الكبرى، بعد تتويجها ببطولة «إي آي جي» المفتوحة، التي اختتمت منافساتها، أمس، على ملعب «كارنوسوتي» في اسكوتلندا.
يأتي ذلك في وقت أُعلن فيه بشكل رسمي اختيار نوردكفست للمشاركة ضمن الفريق الأوروبي لـ«كأس سولهام».
وأنهت نوردكفست المنافسات بنتيجة 276 ضربة (12 ضربة تحت المعدل)، إذ حققت أفضل نتائجها في اليوم الثالث من المنافسات، بعد أن نجحت في بلوغ كافة الحفر بـ65 ضربة (7 ضربات تحت المعدل).
وكانت نوردكفست تشاركت الصدارة مع زميلتها داني ماديسن في اليوم الأخير من المنافسات بواقع تسع ضربات تحت المعدل لكل منهما، قبل أن تنجح سفيرة غولف السعودية بالتفرُّد بالصدارة وخطف اللقب، ورغم تأخرها في الحفرة الـ12 بعد أن بلغتها بضربة فوق المعدل نجحت في بلوغ الحفرة الـ14 بضربة دون المعدل، واشتدت حدت المنافسة، خصوصاً في ظل نجاح ماديسن في الوصول إلى الحفرتين الـ11 والـ12 بضربة تحت المعدل، قبل أن تتعثر في الحفرة الـ15.
وبعد ذلك، واصلت اللاعبتان إثارة الجماهير عبر منافسة محتدمة، إذ بلغتا الحفرتين الـ16 والـ17 بالمعدل، ما منحهما التعادل بواقع 12 ضربة تحت المعدل، لتنجح نوردكفست في نهاية الأمر في الوصول إلى الحفرة الأخيرة الحاسمة بالمعدل، وتخطف اللقب.
وتعد آنا نوردكفست التي احترفت اللعبة في عام 2008 ثاني لاعبة سويدية تمثل غولف السعودية سفيرةً، بعد زميلتها كاميليا لينارث، إذ أعلنت الشركة عن انضمامها في العام الماضي (2020)، وتُوّجت خلال مسيرتها بـ11 لقباً؛ ثمانية منها ضمن الجولة الأميركية لغولف السيدات، وثلاثة ضمن الجولة الأوروبية.
ولم يتأخر بروز نجم اللاعبة السويدية، إذ كان ظهورها الخامس في منافسات الجولة الأميركية في بطولة ولاية ماريلاند الأميركية، عام 2009، كفيلاً بمنحها أول لقب في تجربتها الاحترافية وبطولاتها الكبرى الأولى في مشوراها الرياضي، ومنذ ذلك الحين واصلت نوردكفست مسيرتها في عالم غولف السيدات كواحدة من أميز اللاعبات، وصولاً إلى عام 2017 حين خطفت لقب بطولة إيفيان ليمثل ثاني ألقابها الكبرى قبل أن تلحق بها لقب بطولة «إي آي جي» المفتوحة.
وكجزء من دورها سفيرةً دوليةً لغولف السعودية تعمل نوردكفست على تحقيق أهداف الشركة المتمثلة في التعريف بالمملكة كوجهة استثنائية لرياضة الغولف، كما تساعد في تعزيز فرص وصول غولف السعودية لتحقيق دورها في دعم توجهات «رؤية المملكة 2030» الهادفة إلى تطوير بيئة الرياضة وزيادة ممارسيها، عبر تعريف الأجيال الشابة في المملكة بالغولف وتحفيزهم على ممارستها.
وكانت نوردكفست قد اختيرت أيضاً، الشهر الماضي، سفيرة لسلسلة بطولات «أرامكو» للفرق، إذ أكدت سعادتها بدورها الجديد، حين قالت: «أشعر بالفخر بتولي دور كهذا في سلسلة بطولات (أرامكو) للفرق، لا سيما مع نجاح البطولة بشكل واضح في إضفاء المزيد من الإثارة والحماس للجولة الأوروبية، وهو ما من شأنه الارتقاء بغولف السيدات لمستويات جديدة».
وتابعت نوردكفست: «إن الدعم الذي تجده هذه الفعاليات من (أرامكو) و(غولف السعودية) هو بلا شك دعم استثنائي، وهو ما تحتاج إليه منافسات غولف السيدات؛ إذ يساعدنا مثل هذه الدعم على تقديم هذه الرياضة للمزيد من الجماهير، كما تمنح هواة الغولف فرصة الاحتكاك باللاعبات المحترفات والتعرُّف على المنافسات بشكل أكبر، ما يزيد من فخري بلعب دور فاعل سفيرة لسلسلة بطولات (أرامكو) للفرق، أنا متأكدة من أن هذه البطولات ستلعب دوراً مهماً في تقديم المزيد من المواهب والطاقات للعبة وزيادة الاهتمام بها».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.