الفهيد والدحيم يقلقان مدرب الفتح قبل الشباب

فيريرا مدرب الفتح (الشرق الأوسط)
فيريرا مدرب الفتح (الشرق الأوسط)
TT

الفهيد والدحيم يقلقان مدرب الفتح قبل الشباب

فيريرا مدرب الفتح (الشرق الأوسط)
فيريرا مدرب الفتح (الشرق الأوسط)

ينتظر البلجيكي يانييك فيريرا، مدرب فريق الفتح، التقارير الطبية النهائية بشأن الإصابات التي تعرض لها قائد الفريق محمد الفهيد لاعب خط الوسط، والمدافع عمار الدحيم، من أجل اتخاذ قراره النهائي بشأن إشراكهما في مباراة الفريق المقررة اليوم ضد فريق الشباب ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وبناء على التقارير الطبية، ستتحدد إمكانية مشاركتهما ضمن القائمة الأساسية من عدمها، أو تأجيل ذلك إلى الجولة الرابعة التي ستنطلق بعد أسبوعين، حيث سيعقب الجولة الحالية فترة توقف لأيام «الفيفا»، وخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022. كما أن الحارس البديل محمد البريه قد تعرض لإصابة مؤخراً، وهناك مخاوف من غيابه عن قائمة مباراة الشباب.
وبحث المدرب فيريرا عن حلول جديدة من أجل مواجهة أي مفاجآت غير متوقعة بشأن قائمة الأسماء من اللاعبين القادرين على المشاركة، في ظل الرغبة الجدية لتحقيق أول فوز في دوري هذا الموسم، بعد أن خسر الفريق مباراته الأولى ضد الرائد، قبل أن يخرج متعادلاً أمام الفيحاء.
وعلى العكس تماماً من الموسم الماضي، فإن بداية الفتح في دوري هذا الموسم كانت أقل من التوقعات، حيث خسر 5 نقاط في أول جولتين أمام فرق منافسة على مراكز الدفء في ترتيب الدوري، مما يعزز أهمية مباراة الشباب لدى الفتحاويين.
وكان مدرب الفتح قد ركز في التدريبات الأخيرة على التمرير في المساحات الضيقة، والتمركز والتسديد المباشر على المرمى.
وفي خطوة تؤكد حرصها على التجديد الدائم لدماء الفريق، والزج بالأسماء الشابة، وقعت الإدارة عقوداً احترافية مع عدد من اللاعبين الصاعدين من الفئات السنية للفريق الأول.
وتقدم هذه الأسماء اللاعبون علي الجاسم وسطام السبيعي وسالم النجدي، إضافة إلى المهاجم في فريق درجة الشباب عبد الله العنزي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المساعي الحثيثة من أجل الحفاظ على مواهب النادي، خصوصاً الصاعدين، وذلك بناء على تقارير فنية بشأنهم.
وعلى صعيد متصل، أعلن محمد الضيف، مدير إدارة الإعلام والاتصال بنادي الفتح، أن هناك عملاً كبيراً قد تم في الأيام القليلة الماضية من أجل خروج المدرج الفتحاوي بحلة جديدة، مبيناً أن هذا العمل تم بدعم جيد من إدارة النادي، برئاسة المهندس سعد العفالق.
وأكد الضيف لـ«الشرق الأوسط» أن مدرج نادي الفتح حقق إشادة واسعة في الفترة الماضية، وسيتواصل العمل من أجل تطوير الرابطة وظهورها الذي يعكس قيمة النادي ومكانته في الرياضة السعودية.
وسيتم اليوم توزيع تذاكر مجانية للجماهير الراغبة في حضور المباراة ومؤازرة الفريق، حيث سيكون التوزيع عصراً أمام بوابة النادي بمدينة المبرز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.