تصفيات المونديال فرصة للبرازيل والأرجنتين لاختبار عودة الجماهير

ميسي ونيمار سيتواجهان مجدداً(إ.ب.أ)
ميسي ونيمار سيتواجهان مجدداً(إ.ب.أ)
TT

تصفيات المونديال فرصة للبرازيل والأرجنتين لاختبار عودة الجماهير

ميسي ونيمار سيتواجهان مجدداً(إ.ب.أ)
ميسي ونيمار سيتواجهان مجدداً(إ.ب.أ)

تعتزم السلطات الرياضية في البرازيل والأرجنتين «اختبار» المباريات المقبلة ضمن تصفيات مونديال قطر 2022 لكرة القدم مطلع سبتمبر (أيلول)، للنظر في السماح للجماهير بالعودة إلى الملاعب في ظل جائحة كورونا، فيما وافقت السلطات الألمانية على رفع الحد المسموح به لدخول الجماهير الملاعب إلى 50 في المائة من سعة الاستادات. وتتوقف المسابقات المحلية عبر القارات المختلفة بداية الشهر المقبل لإفساح المجال للمنتخبات لخوض تصفيات مونديال 2022، حيث من المنتظر إقامة المباراة المرتقبة بين منتخبي البرازيل والأرجنتين في 5 سبتمبر في ساو باولو، أمام 12 ألف متفرّج، بحسب ما أعلنت وزارة الرياضة في الولاية البرازيلية.
وفي الأرجنتين، ستقام مباراة المضيف مع بوليفيا في 9 سبتمبر أمام 30 في المائة من سعة الملعب، أي نحو 20 ألف متفرج في استاد مونومونتال في العاصمة بوينس أيريس.
وستسمح هذه التجربة بـ«تقييم تنفيذ البروتوكولات» بهدف تنظيم عودة تدريجية إلى الملاعب خلال البطولات المحلية، بحسب تصريح وزير السياحة والرياضة الأرجنتيني ماتياس لامنس خلال مؤتمر صحافي. وتقام المباريات دون جماهير منذ 15 شهراً. وتتركز الأنظار على مواجهة البرازيل والأرجنتين، حيث من المقرر أن يتواجه نجما باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار وليونيل ميسي.وقالت الوزارة في بيان: «لن يُسمح بدخول الملعب سوى الجماهير الحاصلة على نتيجة اختبار سلبية قبل 48 ساعة من بداية المباراة. وبعد المباراة، سيتم تتبع ومواكبة كل الجماهير لمدة 15 يوماً». وسيكون أول كلاسيكو أميركي جنوبي منذ فوز الأرجنتين على البرازيل 1 - صفر وراء أبواب موصدة، في نهائي كوبا أميركا على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو.
وستكون أول مباراة بحضور جماهيري في ساو باولو منذ سنة ونصف السنة. ويحوم شك كبير حول إقامة تلك المباريات ضمن التصفيات.
وقرّرت الأندية الإنجليزية عدم السماح للاعبيها الأجانب بخوض مباريات دولية ضمن النافذة المقبلة في دول مدرجة على اللائحة الحمراء ذات خطر العدوى المرتفع، لتفادي حجرهم مدة عشرة أيام بعد عودتهم إلى الأراضي الإنجليزية بحسب قرار الحكومة المحلية.
ويتعلّق هذا التدبير بنحو 60 لاعباً من 19 نادياً في الدوري الممتاز، سيسافرون إلى 26 دولة.
وأدرجت البرازيل والأرجنتين على اللائحة الحمراء المحدّدة من قبل السلطات البريطانية، وتنص القواعد الحالية على فرض عزل صحي على كل العائدين من دولة «حمراء» مدّة عشرة أيام في فندق تختاره الحكومة، بصرف النظر عن تلقيه اللقاح من عدمه. وستحرم البرازيل من أبرز نجومها، على غرار الحارس أليسون بيكر وفابينيو وروبرتو فيرمينو (ليفربول)، وتياغو سيلفا (تشيلسي)، وغابريال خيسوس وفرناندينيو (مانشستر سيتي) وريشارليسون (إيفرتون). أما الأرجنتين، فتفتقد لاعبي توتنهام كريستيان روميرو وجيوفاني لو سيلسو، بالإضافة إلى الحارس إيميليانو مارتينيس والمهاجم إيميليانو بوينديا من أستون فيلا.
وفي إسبانيا، أعلنت رابطة الدوري أيضاً أنها ستدعم الأندية الرافضة تحرير لاعبيها.
وتُعدّ ساو باولو (12 مليون نسمة) أكثر المدن الكبرى تضرّراً في البرازيل، مع أكثر من 931 ألف حالة من 36770 حالة وفاة بفيروس كورونا.
وأبقت سلطات المدينة على تنظيم جائزة سباقات الفورمولا 1 على حلبة إنترلاغوس بين 5 و7 نوفمبر (تشرين الثاني) بسعة جماهيرية لا تتخطى 60 ألف متفرّج.
وفي ألمانيا أصبح بإمكان بايرن ميونيخ استقبال نحو 25 ألف مشجع في استاد «أليانز أرينا» خلال المباراة المقررة أمام هيرتا برلين السبت المقبل ضمن المرحلة الثالثة من الدوري (بوندسليغا)، وفقاً للتغييرات الجديدة للقواعد المعمول بها في ظل جائحة كورونا. وكان بايرن ميونيخ قد استقبل 20 ألف مشجع خلال مباراته أمام كولن الأحد الماضي، لكن سلطات ولاية بافاريا تسمح الآن بحضور الجماهير بنسبة 50 في المائة من سعة المدرجات، طبقاً للتغييرات في القواعد، وهو ما يصل إلى 25 ألف مشجع في أليانز أرينا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.