توتر مسلح و«خطوط تماس» بين بلدتين في شمال لبنان

مقتل شخص وإصابة آخرين بعد خلاف على قطع الحطب

TT

توتر مسلح و«خطوط تماس» بين بلدتين في شمال لبنان

سقط قتيل وأصيب شخصان آخران جراء اقتتال بين سكان بلدتي فنيدق وعكار العتيقة في شمال لبنان بدأ مساء الثلاثاء، وشهدت المنطقة استنفاراً مسلحاً أمس بين السكان، ما دفع رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري إلى مناشدتهم وقف الاقتتال الدائر.
وتطور إشكال بين بلدتي فنيدق وعكار العتيقة إلى إطلاق نار كثيف بين البلدتين، ما أدى إلى سقوط قتيل وجريحين من بلدة فنيدق.
ونشب الخلاف بين شبان من البلدتين على خلفية تقطيع حطب من وادي الأسود في منطقة القموعة (شمال)، ما استدعى تدخل نائب رئيس بلدية فنيدق عمر زهرمان وشرطة البلدية، التي عمدت إلى مصادرة الحطب والجرار الزراعي، قبل أن تعيدهما، ليتطور الخلاف بعدها إلى إطلاق نار كثيف من الجانبين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وشهدت المنطقة الفاصلة بين البلدتين انتشاراً مسلحاً كثيفاً، وسط مناشدات من قبل فعاليات المنطقة للعمل على ضبط النفس، والهدوء والتحلي بالصبر، وسط تحذيرات من وقوع فتنة في المنطقة. وأفيد عن ظهور مسلحين من القريتين أمس.
وناشد الحريري السكان وقف الاقتتال. وقال، في بيان، أمس، إن «القتال الدائر بين البلدتين يضاعف من حجم المعاناة والأحزان ويحمل أهلنا في فنيدق وعكار العتيقة وكل البلدات في عكار أعباء لا طاقة على تحملها في هذه الظروف الصعبة، خصوصاً عندما يصبح الانتقام أو الثأر هو الحكم، وعندما يصبح هدر الأرواح هو القانون الذي يحكم العلاقة بين الاشقاء والجيران».
ودعا الحريري السكان إلى «المبادرة فوراً إلى حقن الدماء»، مطالباً إياهم بالاستماع إلى أهل الحكمة والشورى «لدرء الفتنة التي تندلع في البيت الواحد». وناشدهم «التوقف عن استخدام السلاح سبيلاً للحوار بين الإخوة».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.