النفط فوق 71 دولاراً مع تراجع حاد للمخزونات

TT

النفط فوق 71 دولاراً مع تراجع حاد للمخزونات

قاومت أسعار النفط ضغوطاً عرضية أدت إلى هبوط طفيف صباح الأربعاء، لتعاود الصعود القوي هذا الأسبوع بفعل خسارة ربع إنتاج المكسيك ودلائل تفيد بأن الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، احتوت أحدث تفش لفيروس كورونا... إضافة إلى مكاسب عقب تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وهبطت مخزونات النفط الأميركية ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 432.6 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) 2020، متجاوزة متوسط التوقعات في مسح أجرته «رويترز» والذي أشار إلى انخفاض قدره 2.7 مليون برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما ارتفعت 70 ألف برميل الأسبوع الماضي. وأضافت، أن استهلاك الخام في مصافي التكرير زاد 66 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي. وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.2 نقطة مئوية على مدار الأسبوع. وانخفضت مخزونات البنزين 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 225.92 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين في استطلاع «رويترز» تشير إلى انخفاض قدره 1.6 مليون برميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة زيادة مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 600 ألف برميل إلى 138.46 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاض قدره 300 ألف برميل. وقالت الإدارة، إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي ارتفع بواقع 426 ألف برميل يومياً.
وبعد نشر التقرير ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً ما يعادل 0.59 في المائة إلى 71.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 1530 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات ما يعادل 0.06 في المائة إلى 67.58 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين نحو ثمانية في المائة خلال اليومين السابقين لتمحو معظم الخسائر التي مُنيت بها على مدار سبع جلسات. وارتفعت الأسعار إثر انخفاض إمدادات من المكسيك بأكثر من 400 ألف برميل يومياً نتيجة حريق في رصيف نفطي، لكن شركة النفط الحكومية تتوقع استئناف الإنتاج في الثلاثين من الشهر الحالي.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في أواندا لـ«رويترز»، «ينبغي أن يظل برنت مدعوماً جيداً؛ إذ إن سوق النفط لا تزال تعاني من عجز كبير ولن يتغير هذا الوضع قريباً».
وقالت مصادر، رفضت الكشف عن هويتها، إن بيانات معهد البترول الأميركي أظهرت أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 1.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 20 أغسطس (آب)، في حين سجلت مخزونات البنزين هبوطاً قدره مليون برميل. وتوقع محللون في السوق تراجعاً 2.7 مليون برميل لمخزنات الخام و1.6 مليون برميل لمخزونات البنزين وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.