«تيك توك» تتيح فرصة التبضع مباشرة من منصتها

«تيك توك» تتيح فرصة التبضع مباشرة من منصتها
TT

«تيك توك» تتيح فرصة التبضع مباشرة من منصتها

«تيك توك» تتيح فرصة التبضع مباشرة من منصتها

ستتيح شبكة «تيك توك» عمّا قريب لمستخدميها أن يشتروا مباشرة سلعاً معروضة من منتجي محتويات على المنصّة، في خطوة جديدة تعزّز جهود إنشاء منظومة متكاملة على هذا التطبيق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي هذا الإعلان في سياق الشراكة التي أطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، مع «شوبيفاي» التي تخوّل علامات تجارية إطلاق أنشطة إلكترونية. وفي بادئ الأمر، كان هذا الاتفاق يتيح لمستخدمي «شوبيفاي» الكندية الترويج لمنتجاتهم على «تيك توك».
وسيصبح في وسع البائعين إنشاء متجر مصغّر على «تيك توك» وإدراج روابط تحيل مباشرة إلى المنتجات في أشرطة الفيديو المنشورة على المنصّة التي تضمّ أكثر من مائة مليون مستخدم في الولايات المتحدة لا غير.
وستكون نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينير التي أطلقت ماركة لمستحضرات التجميل باتت قيمتها تقدّر بمئات ملايين الدولارات من بين التجار الأوائل الذين سيتسنّى لهم استخدام هذه الخدمات الجديدة، وفق بيان صادر عن «شوبيفاي».
وقال بلايك تشاندلي، رئيس قسم مشاريع الأعمال في «تيك توك» في البيان، إن هذه الأخيرة «تتمتّع بموقع فريد ما بين المحتويات والتجارة. وتسهّل هذه الإمكانات الجديدة على الشركات، أيّاً كان حجمها، إنتاج محتويات جذّابة تشدّ المستهلكين إلى نقاط البيع على الإنترنت».
وتأخّرت «تيك توك» التابعة لمجموعة «بايت دانس» الصينية في جني عائدات مالية من محتوياتها، على الرغم من النموّ الكبير الذي تشهده منذ سنتين.
وتسعى غالبية شبكات التواصل الاجتماعي إلى الاستفادة من رواجها وإقبال المستخدمين، في صفقات تجارية تشكّل مع الإعلانات دعامة أساسية لقدرتها على الاستمرار.
وتقدّم «إنستغرام»، كما «سناب شات»، خاصية تتيح شراء المنتجات مباشرة من تطبيقها.


مقالات ذات صلة

أميركا اللاتينية شعار منصة «تيك توك» (أ.ب)

فنزويلا تغرّم «تيك توك» 10 ملايين دولار بسبب «تحديات فيديو مميتة»

غرّمت المحكمة العليا بفنزويلا، الاثنين، منصة «تيك توك» 10 ملايين دولار، لـ«عدم تنفيذ تدابير» لمنع انتشار تحديات فيديو يزعم أنها أدت إلى وفاة 3 أطفال فنزويليين.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
الولايات المتحدة​ شعار تطبيق «تيك توك» يظهر إلى جانب صورة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

سعياً لـ«حل سياسي»... ترمب يدعو المحكمة العليا لتعليق قانون يهدّد بحظر «تيك توك»

حث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المحكمة العليا الأميركية على إيقاف تنفيذ قانون من شأنه أن يحظر تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعار منصة «تيك توك» لمقاطع الفيديو القصيرة (د.ب.أ)

محكمة روسية تغرم «تيك توك» 3 ملايين روبل بسبب انتهاكات قانونية

قالت الخدمة الصحافية في محاكم موسكو، اليوم الجمعة، إن محكمة روسية غرمت شركة «تيك توك» ثلاثة ملايين روبل (نحو 29 ألف دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ العلامة التجارية لتطبيق «تيك توك» (رويترز)

ترمب يفضل السماح لـ«تيك توك» بمواصلة العمل

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، إنه يفضل السماح لتطبيق «تيك توك» بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.