أول مزاد علني لصور من أرشيف «الصحافة الفرنسية»

TT

أول مزاد علني لصور من أرشيف «الصحافة الفرنسية»

ستعرض وكالة الصحافة الفرنسية، في مزاد مزمع في 3 أكتوبر (تشرين الأول) في باريس، حوالي 200 صورة فوتوغرافية مأخوذة من أرشيفها ويعود تاريخها إلى ما بين إنشائها عام 1944 والتسعينات.
وأعلنت الوكالة في بيان الثلاثاء: «تنظم وكالة الصحافة الفرنسية مزادها الأول وسيضم 200 صورة مأخوذة من أرشيف الطباعة الفضية توثّق لحظات بارزة من التاريخ وتقدّم مفاجآت فوتوغرافية. ويمثل هذا المزاد فرصة للحصول على نسخة فريدة من لحظات رمزية بقيت حتى الآن حكراً على وسائل إعلام دولية كبرى».
وسينظم المزاد الذي أطلق عليه «سنوات الطباعة الفضية»، بإشراف دار «ديغار». وسيشمل مجموعة مختارة من الصور في ثلاثة مواقع في باريس: نادي «وي آر» حيث ستحصل عملية البيع، ومعرضا «فيش آي» و«75 فوبور». كذلك، سيكون المزاد متاحاً عبر الإنترنت.
ونقل البيان عن مارييل أود، مديرة التصوير في الوكالة أنّ «الصور المعروضة في المزاد هي بالنسبة للبعض، مفاجآت فوتوغرافية حقيقية وللبعض الآخر لحظات رمزية صنعت الأخبار العالمية في القرن الماضي».
وعلى سبيل المثال، يتضمن المزاد صورة جثة تشي غيفارا بعد قتله على أيدي جنود بوليفيين عام 1967، وصورة نيلسون مانديلا يرفع قبضته بعد إطلاق سراحه عام 1990، وصورة مارتن لوثر كينغ يوم إلقائه خطابه الشهير «لدي حلم» في واشنطن عام 1963، بالإضافة إلى صورة الزعيمين الفرنسي فرنسوا ميتيران والألماني هيلموت كول يداً بيد في فردان عام 1984.
وسيحصل المشترون على «إصدار خاص» على ورق بريتي أو ورق كروموجين، مع ختم وكالة الصحافة الفرنسية وشهادة الأصالة.
ومن المقرر أن تضاف عائدات البيع إلى رقم أعمال المجموعة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.