أعلن البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أن الرئيس جو بايدن اطلع على خطط طوارئ للإجلاء من أفغانستان، إضافة إلى الخطر الذي تشكله «ولاية خراسان» التابعة لـ«تنظيم داعش».
وقال بايدن إن الولايات المتحدة في طريقها لإتمام العمليات في أفغانستان بحلول المهلة في 31 أغسطس (آب)، لكنه أمر أيضاً بإعداد خطط بديلة يمكن اللجوء إليها إذا ما تم تمديد الموعد.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة أجلت ما لا يقل عن 4500 مواطن أميركي وعائلاتهم من أفغانستان منذ منتصف أغسطس، مضيفاً أن واشنطن تسعى جاهدة للتواصل مع نحو 1000 شخص لا يزالون هناك.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي، إنه لا يوجد موعد نهائي لجهود مساعدة الأشخاص الذين يريدون مغادرة أفغانستان، سواء أكانوا من الأميركيين أم غيرهم، وإن هذا الجهد سيستمر طبقاً للحاجة.
وذكر أنه عندما بدأت جهود الإجلاء الأميركية، كان هناك ما يصل إلى 6 آلاف مواطن أميركي في أفغانستان يريدون المغادرة، بناء على تحليل أميركي. لكن المتبقين الآن يبلغ عددهم نحو 1000.
وقال: «بالنسبة إلى ما يقرب من 1000 شخص متبقٍ، وقد يكونون أميركيين يسعون لمغادرة أفغانستان، فإننا نسعى للتواصل معهم عدة مرات في اليوم من خلال قنوات اتصال متعددة».
وتابع: «من هذه القائمة التي تضم نحو 1000 شخص، نعتقد أن عدد الأميركيين الذين يسعون للحصول على مساعدة لمغادرة أفغانستان أقل، ومن المرجح أن يكون أقل بكثير». لكنه كرر تحذيره من أن الأعداد يمكن أن تتغير كل ساعة.
وقال أيضاً إن ما بين 45 و46 في المائة من أكثر من 82 ألف شخص تم إجلاؤهم حتى الآن هم من النساء والأطفال.
بايدن يطّلع على خطط طوارئ للإجلاء من أفغانستان
بايدن يطّلع على خطط طوارئ للإجلاء من أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة