إصابة 20 متظاهراً فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في خان يونس

متظاهرون فلسطينيون يشاركون في احتجاجات شرق خان يونس على حدود قطاع غزة (د.ب.أ)
متظاهرون فلسطينيون يشاركون في احتجاجات شرق خان يونس على حدود قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

إصابة 20 متظاهراً فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في خان يونس

متظاهرون فلسطينيون يشاركون في احتجاجات شرق خان يونس على حدود قطاع غزة (د.ب.أ)
متظاهرون فلسطينيون يشاركون في احتجاجات شرق خان يونس على حدود قطاع غزة (د.ب.أ)

أصيب نحو 20 متظاهراً فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت الأربعاء شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وقال مسعف: «أصيب نحو 20 فلسطينياً، بينهم من أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال، نقلوا إلى المستشفى الميداني شرق خان يونس لتلقي العلاج».
وألقى عشرات الأشخاص الذين اقتربوا لعدة أمتار من السياج الحدودي الحجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يطلقون الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأطلق عدد من المتظاهرين قنابل صوتية باتجاه دبابات إسرائيلية تمركزت خلف تلال رملية.

ودعت الفصائل الفلسطينية في بيان خلال مهرجان أقيم في مخيم العودة شرق خان يونس إلى استمرار الفعاليات الشعبية «رفضاً للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، ورفضاً لابتزاز السكان إنسانياً». ومع بدء تجمع المتظاهرين عصراً، انتشر نحو 200 من عناصر أمن وشرطة «حماس» وشكّلوا سلسلة بشرية ومنعوا المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي، لكن عمّت الفوضى، وعندها اخترق العشرات السلسلة البشرية ووصلوا إلى السياج.
وفي كلمة ألقاها باسم الفصائل في مهرجان مخيم العودة، قال محمد الهندي، القيادي البارز في حركة «الجهاد الإسلامي»: «اتفقت كل الفصائل على استمرار الفعاليات الشعبية في مخيمات العودة حتى كسر الحصار».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمنون شيفلر، الأربعاء، قبل بدء المظاهرات: «لن نسمح بحدوث أعمال الشغب العنيفة مرة أخرى، مثل التي حدثت يوم السبت».
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على حسابه على «توتير»: «لا مصلحة لإسرائيل في غزة سوى السلام وعودة الأبناء»، في إشارة إلى 4 أسرى، تقول إسرائيل إنهم لدى «حماس».
وأضاف غانتس: «إن العقبة أمام ازدهار قطاع غزة وتنميته هي حركة (حماس)... سنجعلهم يدفعون ثمن إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي».

وقصفت إسرائيل مواقع في غزة، السبت، بعد اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين عند حدود القطاع، أسفرت عن تسجيل عشرات الإصابات، إحداها خطرة لفتى يبلغ 13 عاماً.
وصباح الأربعاء، توفي شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها السبت الماضي شرق مدينة غزة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة.
إلى ذلك، قال مصدران أمنيان إن السلطات المصرية قررت إعادة فتح معبر رفح غداً (الخميس) في اتجاه واحد، حيث يسمح للفلسطينيين الموجودين على الجانب المصري بالعودة إلى قطاع غزه، فيما لن يستقبل المعبر أي فلسطينيين قادمين من القطاع.
وأضاف المصدران أنه سيتم السماح بإدخال البضائع والمساعدات المصرية إلى القطاع.
وكانت مصادر أمنية مصرية قد أعلنت، يوم الاثنين، أن مصر أغلقت معبر رفح حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أسباب أمنية في أعقاب التصعيد الذي حدث يوم السبت بين إسرائيل و«حماس».

وقبل 3 أشهر، توصلت إسرائيل و«حماس» إلى هدنة هشة بوساطة مصر وجهات أخرى، بعد أعنف مواجهات منذ سنوات، استمرت 11 يوماً في مايو (أيار)، خاضتها إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
وأسفر النزاع عن مقتل 260 فلسطينياً، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، في حين قضى في الجانب الإسرائيلي 13 شخصاً، بينهم طفل وفتاة وجندي، حسب ما أعلنت السلطات لدى الجانبين.
وخلال عام ونيّف، قتِل نحو 350 فلسطينياً في غزة برصاص القوات الإسرائيلية.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.