منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل
TT

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

أعلنت السلطات في مدينة ساو باولو البرازيلية يوم أمس (الثلاثاء) أنّ منطاداً تسبّب باندلاع حريق ضخم في محميّة طبيعية تقع على مقربة من المدينة الضخمة، مشيرة إلى أنّ النيران أتت على أكثر من نصف مساحة المتنزّه قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت حكومة ولاية ساو باولو إنّ منطاداً أشعل الحريق في بارك جوكري، المحمية الطبيعية الواقعة على بُعد حوالى 50 كلم من مدينة ساو باولو.
من جهتها، قالت فرق الإطفاء إنّ النيران أتت على حوالى 1200 هكتار من المساحات الخضراء قبل أن يتمكّن عناصر الإطفاء الذين شاركوا في مكافحة الحريق وبلغ عددهم حوالى مئة عنصر من إخماد النيران.
وطمأنت فرق الإطفاء إلى أنّ النيران لم تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحيوانات التي يعجّ بها هذا المتنزّه وغالبيتها من الطيور والثدييات الصغيرة.
وتشهد ساو باولو على غرار ولايات أخرى تقع جنوب البلاد وجنوبها الشرقي فترة جفاف شديد.
وفي مثل هذا الوقت من السنة عادة ما يكون الطقس في ساو باولو شتوياً، لكنّ درجات الحرارة ارتفعت في المدينة هذه السنة إلى مستوى غير مسبوق ببلوغها 31 درجة مئوية، وهو رقم قياسي من المحتمل أن يتمّ تحطّمه مجدّداً موجة الحرّ هذا الأسبوع.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».