هرباً من «طالبان»... 5 عضوات من فريق نسائي أفغاني يصلن المكسيك

نائبة وزير خارجية المكسيك مارثا ديلجادو تحتضن اثنتين من الفريق الأفغاني (إ.ب.أ)
نائبة وزير خارجية المكسيك مارثا ديلجادو تحتضن اثنتين من الفريق الأفغاني (إ.ب.أ)
TT

هرباً من «طالبان»... 5 عضوات من فريق نسائي أفغاني يصلن المكسيك

نائبة وزير خارجية المكسيك مارثا ديلجادو تحتضن اثنتين من الفريق الأفغاني (إ.ب.أ)
نائبة وزير خارجية المكسيك مارثا ديلجادو تحتضن اثنتين من الفريق الأفغاني (إ.ب.أ)

وصل خمسة أعضاء من فريق نسائي أفغاني لتطوير الروبوتات إلى المكسيك، مساء أمس (الثلاثاء)، هرباً من مستقبل يكتنفه الغموض بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة واستيلاء حركة «طالبان» المتشددة على السلطة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت نائبة وزير خارجية المكسيك مارثا ديلجادو أثناء ترحيبها بهن خلال مؤتمر صحافي في مطار مكسيكو سيتي الدولي: «نرحب بكن ترحيباً حاراً في المكسيك».

والفريق المؤلف من فتيات ونساء عمر أصغرهن 14 عاماً حصل على جوائز دولية كما بدأ في مارس (آذار) الماضي العمل على ابتكار جهاز تنفس صناعي مفتوح المصدر ومنخفض التكلفة في ظل تفشي جائحة كورونا في البلد الذي عصفت به الحرب، وتعهدت المكسيك بمساعدة النساء والفتيات الأفغانيات.
وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد على «تويتر» يوم 18 أغسطس (آب) إن البلاد بدأت «التعامل مع طلبات اللجوء الأولى للمواطنين الأفغان وبصفة خاصة النساء والفتيات اللواتي طلبن ذلك» بمساعدة سفير المكسيك في إيران.

وأصبح الوصول الآمن إلى المكسيك ممكناً أمس الثلاثاء بفضل «جهود دولية مكثفة وتنسيق من مجموعة من المتطوعين» ساعدوا الفتيات حسبما أفاد متطوع، طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً على سلامة العائلات التي لا تزال تحت سيطرة «طالبان».
ووصل أعضاء آخرون من الفريق المختص بتطوير الروبوتات إلى قطر في الأيام القليلة الماضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.