قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان

قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان
TT

قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان

قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان

قال مسؤولون أفغان إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون اليوم (الاربعاء)، حين انفجرت شاحنة أمام مجمع حاكم إقليم هلمند في جنوب أفغانستان، في الوقت الذي تنفذ القوات الافغانية عملية كبرى لطرد مقاتلي طالبان.
وقال فريد أحمد عبيدي المتحدث باسم قائد شرطة هلمند، إن المتفجرات كانت موضوعة في شاحنة صغيرة متوقفة أمام المجمع في لشكركاه عاصمة الاقليم.
وهذا ثاني هجوم كبير في منطقة لشكركاه، هذا الشهر، بعد مقتل سبعة أشخاص وإصابة 20، في تفجير انتحاري عند نقطة تفتيش في 10 من مارس (آذار).
وبدأت قوات الأمن الأفغانية عملية (ذو الفقار)، في منتصف فبراير (شباط)، لطرد مقاتلي طالبان من إقليم هلمند قبل أسابيع من الموسم الذي يشتد فيه القتال عادة في أفغانستان، والذي سيكون الأول الذي تخوض فيه القوات الأفغانية المعارك وحدها، بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويوم الاحد قالت الحكومة إن القوات الافغانية قتلت 10 متمردين في هلمند زعمت أنهم يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" من بينهم شخص قال مسؤولون إنه الزعيم الفعلي للتنظيم المتشدد في الاقليم.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.