بفضل هدف مبكر من إبراهيم دياز بدأ ميلان رحلته نحو اللقب الأول منذ 2011 بأفضل طريقة من خلال الفوز خارج الديار على سمبدوريا 1 - صفر في ختام المرحلة الأولى للدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعدما أنهى الموسم الماضي في الوصافة خلف جاره اللدود إنتر ما مكنه من العودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013 – 2014، يمني ميلان النفس بقيادة مدربه ستيفانو بيولي في أن يتوج بلقبه الأول في الدوري منذ 2011.
وبغياب النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش المتوقعة عودته في منتصف الشهر المقبل بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته أوائل الصيف الحالي، بدأ ميلان اللقاء بإشراك الوافد الجديد المخضرم الآخر الفرنسي أوليفيه جيرو في خط المقدمة إلى جانب البرتغالي رافائيل لياو والإسباني إبراهيم دياز العائد لفريق على سبيل الإعارة من ريال مدريد.
وخاض ميلان اللقاء تزامناً مع وصول المهاجم الإيطالي الشاب بيترو بيليغري (20 عاماً) إلى المدينة لإجراء الفحص الطبي قبل الانتقال إلى الفريق على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي مع خيار التعاقد معه نهائياً بحسب ما أفادت وسائل الإعلام.
ومن دون الكشف عن تفاصيل عقد اللاعب الذي تأسس في جنوا قبل الانتقال إلى موناكو في يناير (كانون الثاني) 2018، قال المدير الفني لميلان قائده السابق باولو مالديني: «الهدف هو التطلع للمستقبل. فلا يخفى على أحد أن زلاتان في الأربعين من عمره (يحتفل بميلاده الأربعين في أكتوبر «تشرين الأول»)، وجيرو في الخامسة والثلاثين (الشهر المقبل)، لذا التعاقد مع بيليغري خطوة جيدة للمستقبل».
وحسم ميلان اللقاء بهدفه المبكر في الدقيقة التاسعة عندما توغل لدافيدي كالابريا في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت إلى إبراهيم دياز الذي سددها أرضية، فأخطأ الحارس إميل أوديرو في التعامل معها لتتهادى إلى الشباك.
وحاول سمبدوريا العودة إلى اللقاء وحصل على فرص عدة لإدراك التعادل، أبرزها تسديدة لمانولو غابياديني لكن الحارس الجديد الفرنسي مايك مانيان القادم من ليل لمحاولة تعويض جانلويجي دوناروما الراحل إلى باريس سان جيرمان، صدها بمساعدة العارضة في الدقيقة 17. ورغم التبديلات والمحاولات العدة من الجانبين، كان هدف الدقائق الأولى الفاصل بين الفريقين ليخرج ميلان بالنقاط الثلاث في مستهل المشوار. ويعني هذا الانتصار أن ميلان فاز الآن في 11 مباراة خارج أرضه في الدوري منذ بداية 2021، وهو أكبر عدد من المباريات لفريق في البطولات المحلية الأوروبية الخمس الكبرى، متساوياً مع مانشستر سيتي وبرشلونة.
وقال دياز صاحب هدف الفوز: «أعتقد أننا قاتلنا معا، كانت الروح في أفضل حالاتها. يقدم الفريق دائماً شيئاً إضافياً. بهذه الروح سنفعل الكثير من الأشياء الرائعة. ارتداء القميص رقم 10 في ميلان شيء لا أخشاه». كما أكد المدرب بيولي على أن هذا الفوز الصعب سيزيد من عزيمة فريقه، وقال: «كنت متأكداً من أننا سنواجه منافسا قويا. لقد انتصرنا بعد معاناة، ومباراة كهذه ستساعدنا على النمو والتطور. نحن فريق قوي وكل من يريد اللعب عليه أن يعمل بجدية لأن الآخرين يقدمون أقصى ما لديهم».
وفي مباراة ثانية، بدأ لاعب الوسط الدولي السابق تياغو موتا مهامه كمدرب لسبيتسيا بالتعادل في ملعب كالياري 2 – 2، وبعد 18 شهراً على تجربته التدريبية الأولى في دوري الأضواء التي لم تدم سوى 10 مباريات مع جنوا، تسلم ابن الـ38 عاماً مهمة الإشراف على سبيتسيا خلفاً لفينتشينزو إيتاليانو المنتقل لتدريب فيورنتينا. ورغم التحضيرات التي تأثرت كثيراً بالإصابات في صفوف الفريق بفيروس كورونا، بدأ سبيتسيا مباراته مع كالياري بأفضل طريقة من خلال التقدم على مضيفه بهدفين نظيفين عبر الغاني إيمانويل غياسي في الدقيقة السابعة وسيموني باستوني (58). إلا أن كالياري عاد من بعيد وأنقذ نقطة بهدفين في غضون خمس دقائق سجلهما البرازيلي جواو بدرو (62 و66 من ركلة جزاء).
إيطاليا: بداية واعدة لميلان بالانتصار على سمبدوريا
إيطاليا: بداية واعدة لميلان بالانتصار على سمبدوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة