إعطاء 5 مليارات جرعة لقاح ضد «كورونا» في العالم

شابة ثلاثينية تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ولاية أوهايو الأميركية (د.ب.أ)
شابة ثلاثينية تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ولاية أوهايو الأميركية (د.ب.أ)
TT

إعطاء 5 مليارات جرعة لقاح ضد «كورونا» في العالم

شابة ثلاثينية تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ولاية أوهايو الأميركية (د.ب.أ)
شابة ثلاثينية تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ولاية أوهايو الأميركية (د.ب.أ)

أُعطيت أكثر من خمسة مليارات جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد في جميع أنحاء العالم، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الثلاثاء)، حتى الساعة 14:30 ت غ استناداً إلى مصادر رسمية.
وصلت عملية التلقيح إلى وتيرتها المفترضة بحيث تم بلوغ هذا الرقم في 26 يوماً، وهي ديناميكية مماثلة تقريباً لتلك الخاصة بالمليارين الرابع والثالث (30 و26 يوماً على التوالي). وتم الوصول إلى المليار الأول من الجرعات خلال 140 يوماً.

مع 1.96 مليار جرعة لا تزال الصين تسجل أربع جرعات من كل عشر تُعطى في جميع أنحاء العالم، تليها الهند مع 589 مليوناً والولايات المتحدة مع 363 مليوناً.
لكن مقارنةً مع عدد السكان، تعد الإمارات العربية المتحدة الأولى لجهة التلقيح من بين البلدان التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة. فقد أعطت 179 جرعة لكل 100 نسمة وباتت قريبة من تلقيح 75% من السكان بالكامل.
تليها في المجموعة الرائدة أوروغواي (154 جرعة لكل 100 نسمة) وإسرائيل (149) وقطر (148) وسنغافورة (147) والبحرين (144) والدنمارك (143) وتشيلي (140) وكندا (139) والبرتغال وبلجيكا (138 لكل منهما) والصين القارية (136) وإسبانيا (134) وآيرلندا (133) والمملكة المتحدة (132).
قامت غالبية هذه البلدان بتحصين ما بين 65% و70% من سكانها بشكل كامل. وبعض البلدان مثل الإمارات والبحرين وإسرائيل وأوروغواي وتشيلي بدأت إعطاء الجرعة الثالثة لإطالة فترة تحصين الأشخاص الملقحين بالكامل.
فرنسا التي ستعطي الجرعة الثالثة اعتباراً من منتصف سبتمبر (أيلول)، ليست بعيدة جداً مع 126 جرعة لكل 100 نسمة وتحصين 62% من سكانها تماماً. وتجاوزت بذلك الولايات المتحدة (110 جرعات لكل 100 نسمة وتحصين 52% من السكان كلياً).

في المقابل، باشرت معظم البلدان الفقيرة التلقيح بفضل آلية كوفاكس (منظمة الصحة العالمية وتحالف غافي)، لكن لا يزال التلقيح ضد كوفيد غير متكافئ.
وأعطت البلدان «ذات الدخل المرتفع» (وفقا لمفهوم البنك الدولي) ما يعادل 111 جرعة لكل 100 نسمة، والبلدان «ذات الدخل المنخفض» فقط 2.4. ومع ذلك، فقد كثفت الأخيرة حملاتها في الأسابيع الماضية خصوصاً بواسطة الجرعات التي قدمتها بعض الدول الغنية.
وعلى مستوى العالم تم إعطاء 64 جرعة لكل 100 نسمة. وهناك ثلاث دول لم تبدأ حملة التلقيح بعد هي بوروندي وإريتريا وكوريا الشمالية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.