بوتين يؤكد أن روسيا لن تتدخل في أفغانستان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
TT

بوتين يؤكد أن روسيا لن تتدخل في أفغانستان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)

شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، على أن موسكو لن تتدخل في أفغانستان، مؤكداً استخلاص العبر من الاحتلال السوفياتي للبلاد، وذلك بعد أسبوع على استيلاء «طالبان» على السلطة في كابل.
وخلال اجتماع مع مسؤولين في حزب «روسيا الموحدة» الحاكم، قال بوتين: «لن نتدخّل في الشؤون الداخلية لأفغانستان ولن نزج بجيشنا في نزاع كل أطرافه بعضهم ضد بعض»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واضاف: «كانت للاتحاد السوفياتي تجربته الخاصة في هذا البلد. لقد استخلصنا ما نحتاج إليه من عبر». وغزت موسكو أفغانستان عام 1979 دعماً للحكومة الأفغانية الشيوعية التي كانت تخوض نزاعاً مع مقاتلين متمردين.
وأوقعت الحرب التي استمرت عشر سنوات مليوني قتيل في صفوف الأفغان، وهجّرت سبعة ملايين آخرين، كما أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 ألف جندي سوفياتي.
وكان بوتين قد انتقد الأسبوع الماضي دولاً غربية تحاول وضع لاجئين أفغان في دول آسيا الوسطى «قبل الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة أو دول أخرى».
وحذر بوتين من تدفق لاجئين من أفغانستان واحتمال تسلل مقاتلين إلى روسيا بذريعة طلب لجوء، مشدداً على أن لكثير من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى حدوداً مع كل من أفغانستان وروسيا. وعبّرت موسكو عن تفاؤل حذر إزاء القيادة الجديدة في كابل.
وقال الكرملين اليوم، إنه «يراقب من كثب الخلافات» بشأن مسألة تمديد مهلة 31 أغسطس (آب) لاستكمال سحب القوات الأميركية من أفغانستان.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.