شاهد.. لقاء مؤثر بين محارب قديم وثلاثة إيطاليين أنقذهم خلال الحرب العالمية الثانية

مارتن أدلر بعد التقائه الأشقاء الثلاثة في مطار بولونيا (أ.ب)
مارتن أدلر بعد التقائه الأشقاء الثلاثة في مطار بولونيا (أ.ب)
TT

شاهد.. لقاء مؤثر بين محارب قديم وثلاثة إيطاليين أنقذهم خلال الحرب العالمية الثانية

مارتن أدلر بعد التقائه الأشقاء الثلاثة في مطار بولونيا (أ.ب)
مارتن أدلر بعد التقائه الأشقاء الثلاثة في مطار بولونيا (أ.ب)

التقى محارب أميركي قديم، يبلغ من العمر 97 عاماً، 3 أشقاء إيطاليين كان قد أنقذهم خلال الحرب العالمية الثانية، حين كانوا أطفالاً، ولم يكن يعرف شيئاً عنهم منذ ذلك اليوم.


ولأكثر من سبعة عقود، احتفظ الجندي الأميركي السابق مارتن أدلر بصورة بالأبيض والأسود له مع الأطفال الثلاثة، ولم يكن يتصور أنه سيراهم مرة أخرى، حسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس».

فقد كانت المرة الأولى التي رأى فيها الجندي والأشقاء الثلاثة بعضهم البعض في عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث دخل أدلر لأحد المنازل بقرية مونتيرينزيو بإيطاليا، ليجد صوتاً صادراً من سلة ضخمة، فوجه بندقيته الآلية على السلة ظناً أن جندياً ألمانياً كان مختبئاً بالداخل.
إلا أن الأم ظهرت بسرعة ووقفت قدام البندقية لمنعه من إطلاق النار، وأخبرته أن أطفالها الثلاثة داخل السلة.
وبعد ذلك، وقف أدلر لحماية الأطفال، برونو ومافالدا وجوليانا نالدي، الذين كانت تتراوح أعمارهم من 3 لـ6 سنوات وقتها، وأعطاهم الشوكولاته والتقط صورة معهم تخليداً لهذه الذكرى.
وبعد انتهاء الحرب، سافر أدلر للولايات المتحدة، ولم يلتق بالأشقاء الثلاثة منذ ذلك الوقت.
إلا أنه أثناء إغلاق «كورونا»، قررت ابنة أدلر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة تعقب الأطفال الموجودين بالصورة.
وانتشرت الصورة على نطاق واسع، وفي النهاية تم رصدها من قبل الصحافي الإيطالي ماتيو إنسيرتي الذي نشر الصورة في إحدى الصحف المحلية، مما أدى إلى اكتشاف هويات الأطفال الثلاثة، الذين أصبحوا الآن أجداداً.
وانتظر أدلر لبعض الوقت حتى تم تخفيف قيود السفر الناتجة عن وباء «كورونا»، ثم توجه إلى إيطاليا للقاء الأشقاء.
وانتظر الإيطاليون الثلاثة، أدلر في مطار بولونيا بعد رحلة استغرقت 20 ساعة من بوكا راتون في فلوريدا، حيث غمرت السعادة الجميع وأسرع الجندي القديم بتوزيع قطع الشوكولاته عليهم مثلما فعل بعد أن أنقذهم حين كانوا أطفالاً.
https://www.youtube.com/watch?v=ky390v0tAIQ&ab_channel=CBSEveningNews
وخلال إقامته في إيطاليا، سيقضي أدلر بعض الوقت في مونتيرينزيو، قبل أن يسافر إلى فلورنسا ونابولي وروما، حيث يأمل أن يلتقي بالبابا فرانسيس.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.