«طالبان» تعين وزيراً للمالية ومديراً للمخابرات

مقاتلون من «طالبان» خلال دورية في شوارع كابل (أ.ف.ب)
مقاتلون من «طالبان» خلال دورية في شوارع كابل (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تعين وزيراً للمالية ومديراً للمخابرات

مقاتلون من «طالبان» خلال دورية في شوارع كابل (أ.ف.ب)
مقاتلون من «طالبان» خلال دورية في شوارع كابل (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة «بجواك للأنباء»، اليوم (الثلاثاء)، أن حركة «طالبان» الأفغانية عينت وزيراً جديداً للمالية ومديراً للمخابرات وقائماً بأعمال وزير الداخلية.
وقالت الوكالة إن جول أغا سيتولى وزارة المالية، في حين سيكون صدر إبراهيم قائماً بأعمال وزير الداخلية. وعينت الحركة نجيب الله مديراً للمخابرات، بينما سيكون الملا شيرين حاكماً لكابل، وحمد الله نعماني رئيساً لبلدية العاصمة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يتوفر مزيد من التفاصيل حتى الآن.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».