تقرير: مدير المخابرات الأميركية التقى زعيم «طالبان» في كابل

الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)
الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)
TT

تقرير: مدير المخابرات الأميركية التقى زعيم «طالبان» في كابل

الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)
الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين أميركيين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، التقى مع زعيم حركة «طالبان» الملا عبد الغني برادر، في كابل، أمس الاثنين.
يأتي ذلك في وقت يكثف فيه الأميركيون جهودهم لإجلاء آلاف الأفغان والأجانب من كابل في أسرع وقت ممكن، بعدما حذرت حركة «طالبان» من أنها لن تسمح باستمرار هذه العمليات إلا لأسبوع واحد.
وتعقد قمة افتراضية لمجموعة السبع بعد الظهر لاستعراض وضع عمليات الإجلاء من مطار كابل، حيث لا يزال يحتشد الآلاف راغبين بالرحيل بعد عودة المتشددين إلى السلطة، على أمل الوصول إلى الغرب.
وقد يطلب عدة قادة دول في مجموعة السبع بينهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة المجموعة، من الرئيس الأميركي جو بايدن إبقاء قواته في أفغانستان إلى ما بعد الموعد المحدد للانسحاب النهائي في 31 أغسطس (آب) من أجل إنجاز عمليات الإجلاء هذه.
كان بايدن حدد هذا الموعد للانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية من أفغانستان.
وقام الأميركيون بإجلاء 48 ألف شخص منذ بدء الجسر الجوي في 14 أغسطس، عشية استيلاء «طالبان» على كابل، بينهم 11 ألفاً خلال 12 ساعة، الاثنين، كما أعلن البيت الأبيض. تم إجلاء آلاف آخرين من قبل دول حليفة أخرى.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.