«أدنوك» الإماراتية توقع اتفاقيات هندسية بمليار دولار

مع 8 شركات مقاولات عالمية

«أدنوك» الإماراتية  توقع اتفاقيات هندسية بمليار دولار
TT

«أدنوك» الإماراتية توقع اتفاقيات هندسية بمليار دولار

«أدنوك» الإماراتية  توقع اتفاقيات هندسية بمليار دولار

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» إنها وقعت اتفاقيات لتنفيذ خدمات التصاميم الهندسية النظرية والأولية، وذلك لمشاريع رئيسية عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالها لدعم تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي بقيمة تصل إلى 3.67 مليار درهم (مليار دولار) مع ثمانية من المقاولين الهندسيين العالميين.
وقالت الشركة الإماراتية إن الاتفاقيات ستسهم في إعادة توجيه 50 في المائة من القيمة الإجمالية للعقود إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج «أدنوك» لتعزيز القيمة المحلية المضافة خلال مدة الاتفاقيات بين 2021 و2026. وتعتمد هذه الاتفاقيات على المتطلبات المتوقعة لخدمات هندسة المشاريع الخارجية عبر مجموعة أدنوك.
وقال عبد المنعم الكندي الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والتكنولوجيا والدعم المؤسسي في «أدنوك»: «نحن سعداء للغاية بالتعاون مع 8 من كبار المقاولين الهندسيين لتقديم أفضل الخبرات الهندسية في مشاريعنا الاستراتيجية عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالنا في سلسلة القيمة».
وأضاف «يأتي توقيع هذه الاتفاقيات الإطارية بعد عملية مناقصة اتسمت بالدقة والتنافسية، وستسهم الطبيعة الذكية لهذه الصفقات في تحقيق توفير كبير في التكاليف، وتحسين الجداول الزمنية لتسليم المشاريع، وتعزيز مرونة أدنوك لدفع أهداف النمو والاستجابة بشكل استباقي للمتطلبات والمتغيرات السريعة لأسواق الطاقة». وأوضح «بالإضافة إلى مساهمتها في توفير فرص عمل متخصصة إضافية لمواطني الإمارات، تتضمن هذه الاتفاقيات التزامات بتنفيذ الخدمات المتعاقد عليها بشكل أساسي في دولة الإمارات، بما يضمن إعادة توجيه القيمة إلى الاقتصاد المحلي عبر العقود التي نقوم بترسيتها».
ووقعت أدنوك الاتفاقيات الإطارية مع كل من «أميك إنترناشيونال ليمتد» إحدى شركات «وود غروب»، و«فلور»، و«ماكديرموت»، و«موت ماكدونالد»، و«إس إن سي لافالين إنترناشيونال أرابيا - أبوظبي» إحدى شركات كينتك غروب، و«تكنيب إنيرجيز»، و«وورلي»، ومشروع مشترك بين «تكنيكاس ريونيداس» وشركة «إن بي سي سي».
وتصل مدة الاتفاقيات إلى خمس سنوات مع خيار التمديد لمدة عامين، وهي تتضمن التزام الشركات الثماني بإعداد وتشغيل برامج تدريب لتطوير الخبرات المحلية وتمكين نقل الخبرات والمهارات.
وتعمل أدنوك في إطار استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي على تعزيز استراتيجيتها للمشتريات لتتماشى مع ديناميكيات الأسواق المتغيرة، حيث تركز على العقود طويلة الأجل مع عدد محدود من الموردين الذين يوفرون استقراراً وموثوقية في مواعيد التسليم وبأسعار تنافسية للغاية.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

الاقتصاد مقر «أدنوك» في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

أتمّت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بنجاح تسعير الطرح الأول للسندات المتعددة الشرائح التي أصدرتها «أدنوك مربان»، الذي حقق قيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد سفينة غاز مسال ترسو في محطة تموين الغاز الطبيعي تابعة لشركة «أدنوك» (وام)

اتفاقية بين «أدنوك» و«أوساكا غاز» اليابانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال

أعلنت شركة «أوساكا غاز» اليابانية أنها وقعت البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد مع شركة «أدنوك» لتوريد نحو 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أول استثمار لـ«أدنوك» في الدولة الأفريقية (رويترز)

«أدنوك» تستحوذ على حصة في مشروع غاز طبيعي مسال بموزمبيق

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» يوم الأربعاء إنها استحوذت على حصة شركة «غالب» للغاز الطبيعي المُسال البالغة 10 في المائة بموزمبيق

الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» في أبوظبي (من الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك»)

تراجع صادرات خام زاكوم العلوي من «أدنوك» الإماراتية بشكل حاد في مارس

أوضح متعاملون ومحللون وبيانات ملاحية، أن صادرات خام زاكوم العلوي من الإمارات تراجعت بشكل حاد في مارس بعد أن حولت «أدنوك» المزيد من الإمدادات إلى مصفاة تابعة لها

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد عامل في حقل نفط في أفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد اتفاقاً لتوريد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

قال رئيس هيئة تنظيم الطاقة في كينيا دانييل كيبتو الثلاثاء، إن بلاده مددت أجل اتفاق لتوريد النفط مع ثلاث شركات في منطقة الخليج حتى ديسمبر (كانون الأول)  2024.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».