«طالبان» تقترب من بنجشير بعد استعادة ثلاث مناطق

مسلحان من القوات المقاومة لـ«طالبان» في وادي بنجشير (أ.ف.ب)
مسلحان من القوات المقاومة لـ«طالبان» في وادي بنجشير (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تقترب من بنجشير بعد استعادة ثلاث مناطق

مسلحان من القوات المقاومة لـ«طالبان» في وادي بنجشير (أ.ف.ب)
مسلحان من القوات المقاومة لـ«طالبان» في وادي بنجشير (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم حركة «طالبان»، اليوم (الاثنين)، إن مقاتلي الحركة متمركزون قرب وادي بنجشير، وإنها استعادت السيطرة على ثلاث مناطق في شمال أفغانستان كانت قد سقطت في أيدي ميليشيات محلية، الأسبوع الماضي، إلا أنه لم ترد تقارير مؤكدة عن قتال جديد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت ميليشيات محلية سيطرت على بنو وده صالح وبل حصار في إقليم بغلان في بوادر أولى على وجود مقاومة مسلحة لحركة «طالبان» منذ سيطرتها على العاصمة كابل في 15 أغسطس (آب).
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على «تويتر»، إن قوات «طالبان» طهرت هذه المناطق بحلول اليوم الاثنين، وإنها متمركزة في بدخشان وطخار وأندراب قرب وادي بنجشير.
وكانت قوات موالية لأحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود القائد الطاجيكي المناوئ للاتحاد السوفياتي السابق، قد تمركزت في معقله في بنجشير الذي شهد مقاومة للسوفيات و«طالبان» قبل 2001.
ودعا مسعود الذي تضم قواته فلول الجيش النظامي ووحدات من القوات الخاصة إلى إجراء مفاوضات لتشكيل حكومة شاملة لأفغانستان، لكنه تعهد بالمقاومة إذا حاولت قوات «طالبان» دخول الوادي الواقع شمال كابل.
وقالت «طالبان»، في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد)، إن مئات المقاتلين يتجهون إلى بنجشير.

ولم يصدر تأكيد لوقوع أي قتال، لكن مساعداً لمسعود قال إن الطرفين في حالة تأهب لعمل عسكري.
وقال ذبيح الله مجاهد إن ممر سالانغ على الطريق الرئيسي الذي يمتد من جنوب أفغانستان إلى شمالها مفتوح، وإن القوات المعادية محاصرة في وادي بنجشير، لكن بيانه أشار إلى عدم وقوع اشتباكات في الوقت الحالي، وأضاف أن «طالبان» تحاول تسوية المشاكل «سلمياً».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».