أطلقت وزارة الثقافة السعودية، اليوم (الاثنين)، أول جمعية مهنية ثقافية في مجال المكتبات، وذلك ضمن مبادرة «تأسيس الجمعيات المهنية الثقافية» التي أطلقتها بدعم من برنامج «جودة الحياة» أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030».
وتهدف الجمعية، التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور محمد الطيار، إلى زيادة الوعي بأهمية هذا المجال، وتمكين الممارسين فيه، ودعم البحوث والدراسات المتصلة به، والإسهام في بناء السياسات والمعايير التي تنظم عمل قطاع المكتبات وفق أفضل الممارسات المحلية والدولية.
وتسعى مبادرة «تأسيس الجمعيات المهنية الثقافية» إلى تكوين ست عشرة جمعية مهنية في ثلاثة عشر قطاعاً ثقافياً، خلال عام 2021. وستكون هذه الجمعيات الروابط المهنية للمثقفين والفنانين السعوديين، وستتيح الفرص للمحترفين في هذه القطاعات لتنمية مهاراتهم، وبناء مبادراتهم، وتطوير الوعي، وتكوين آليات الدعم، وتشكيل نموذج اجتماعي جاذب لاحتراف الثقافة والفنون.
كان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، قد أعلن في مارس (آذار) الماضي عن استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، التي تشمل توزيع المنظمات الثقافية غير الربحية في خمسة مستويات «المؤسسات الأهلية، والجمعيات المهنية، والجمعيات المتخصصة، والجمعيات التعاونية، وأندية الهواة»، وذلك بالاتساق مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية. وتبني جملة من المبادرات التي تشكل سياقاً ممكناً للمنظمات الثقافية غير الربحية.
وتأتي المستويات الخمسة تعبيراً عن التجاوب مع تمايز حاجات الممارسين والهواة والمهتمين في مختلف القطاعات الثقافية. كما يعكس التعدد في الأشكال، والمبادرات، عناية الوزارة بتوسيع نطاق الممارسة الأهلية للثقافة والفنون.
يشار إلى أن وزارة الثقافة تشرف فنياً على ست وأربعين منظمة ثقافية غير ربحية، موزعة بين المؤسسات والجمعيات الأهلية وأندية الهواة، وتتوزع في تخصصات التراث، والأدب، والأفلام، والفنون البصرية، والمكتبات، والعمارة، والمسرح والفنون الأدائية، والترجمة، والأزياء، والموسيقى.
«الثقافة السعودية» تطلق أول جمعية للمكتبات
«الثقافة السعودية» تطلق أول جمعية للمكتبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة