مدير مكتب هادي: جميع وزراء الحكومة حاليًا خارج صنعاء

قيادي في الإصلاح: وجود أمين «التجمع» في السعودية لغرض العلاج

مدير مكتب هادي: جميع وزراء الحكومة حاليًا خارج صنعاء
TT

مدير مكتب هادي: جميع وزراء الحكومة حاليًا خارج صنعاء

مدير مكتب هادي: جميع وزراء الحكومة حاليًا خارج صنعاء

كشف الدكتور محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ«الشرق الأوسط»، أن رئيس الحكومة خالد بحاح قد يعود مجددا لمنصبه خلال الأيام المقبلة. وأضاف أنه سيمكث بعض الوقت للاطمئنان على أسرته في حضرموت، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية يعتبر أن استقالة الحكومة ليست شرعية لأنها جرت تحت ضغط المتمردين الحوثيين.
وأشار إلى أن جميع وزراء الحكومة باتوا خارج العاصمة صنعاء، مؤكدا في سياق متصل أن الحوثيين يتدارسون في الوقت الراهن موقفهم من حضور مؤتمر الحوار بين القوى السياسية المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض قبل اتخاذ قرارهم النهائي، لافتا إلى أن أي مكون سياسي لا يمكن له أن يسيطر على مصير 26 مليون مواطن يمني.
وكانت جماعة أنصار الله الحوثية، قد رفعت أول من أمس، الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد محفوظ بحاح وبقية الوزراء في حكومته الذين يخضعون للإجراء نفسه منذ قرابة شهرين، بعد مساع استمرت 48 ساعة قادها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر.
وقال بحاح، عقب إطلاق سراحه، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لرفع الإقامة الجبرية يأتي «كبادرة حسن نيات صادقة وبروح المسؤولية التي يلتزم بها الجميع للدفع إيجابا بالعملية السياسية الجارية حاليا تحت رعاية الأمم المتحدة».
وفي سياق متصل، قال الدكتور فتحي العزب، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، إنه لا يعلم عن وجود اتصالات بين التجمع والحكومة السعودية. وأضاف أنهم حزب معارض اليوم، وغدا قد يتحولون إلى حزب حاكم بعد الانتخابات، لذلك من مصلحة التجمع أن ينفتح على دول الإقليم وفي طليعتها السعودية.
وأشار إلى أن الدكتور عبد الوهاب الآنسي، أمين عام التجمع اليمني للإصلاح، موجود في السعودية خلال الوقت الراهن ليس من أجل اتصال سياسي مع الحكومة، لغرض تلقي العلاج، ولمتابعة حالته الطبية في مستشفى متقدم بعد أن أجرى عملية قلب مفتوح في الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف أنه وصل إلى الرياض قبل 3 أيام من وقوع أحداث دار الرئاسة التي أفضت لانقلاب المتمردين الحوثيين على السلطة الشرعية في البلاد.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.