روسيا وإيران والصين ستجري تدريبات مشتركة في الخليج

طائرات عسكرية روسية تشارك في المناورات (سبونتك)
طائرات عسكرية روسية تشارك في المناورات (سبونتك)
TT

روسيا وإيران والصين ستجري تدريبات مشتركة في الخليج

طائرات عسكرية روسية تشارك في المناورات (سبونتك)
طائرات عسكرية روسية تشارك في المناورات (سبونتك)

ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم (الاثنين)، نقلاً عن السفير الروسي في طهران، أن روسيا وإيران والصين ستجري تدريبات بحرية مشتركة في الخليج في أواخر 2021 أو أوائل 2022.
ونسبت الوكالة إلى السفير قوله، إن التدريبات ستشمل سفناً من الدول الثلاث، وستركز على أمن الملاحة ومكافحة القرصنة.
وقال السفير الروسي في طهران، ليفان دغاغريان في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» اليوم «في نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل، ستجرى المناورات البحرية المشتركة السنوية في منطقة الخليج، بمشاركة سفن حربية لروسيا وإيران والصين. وتتمثل المهمة الرئيسية في التدريب على إجراءات لضمان سلامة الشحن الدولي ومكافحة قراصنة البحر».
هذا، وذكرت المنطقة العسكرية الوسطى، يوم الثلاثاء، أن نحو ألف جندي روسي من القاعدة العسكرية رقم 201 المتمركزة في طاجيكستان توجهوا إلى ميداني «لايور» و«سامبولي» للتدريب؛ بهدف تحسين المهارات القتالية على خلفية الوضع في أفغانستان.
وأكدت المنطقة العسكرية في بيان «توجه نحو ألف جندي روسي من القاعدة العسكرية 201 المتمركزة في طاجيكستان إلى ميداني (لايور) و(سامبولي) لتحسين مهارات القتال. وسيقوم العناصر العاملة في المدفعية والمهندسون العسكريون والمتخصصون في الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والإشعاع والحماية الكيميائية والبيولوجية سيتدربون على مدى شهر وفقاً لمهمتهم القتالية».
هذا، وأشاد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بالتدريبات التي أجراها الجيش الروسي مع أوزبكستان وطاجيكستان في وقت سابق بالقرب من حدود أفغانستان، مشيراً إلى أن مثل هذه المناورات ستتم بشكل أكبر.
ونقل المكتب الصحافي التابع للوكالة الفيدرالية لشؤون الشباب «روس مولوديوج»، عن شويغو قوله، إن «التدريبات أجريت على أعلى مستوى، وسنواصل إجراء مثل هذه التدريبات».
وأشار بيان الوكالة إلى أن مساعد رئيس قسم شؤون الأفراد بمعهد «نوفوسيبيرسك» العسكري التابع لقوات الحرس الوطني الروسي، فلاديمير غرانين، طلب خلال المنتدى الشبابي «أرض الأفكار»، من وزير الدفاع الروسي التعليق على الوضع في أفغانستان.



إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
TT

إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمةً رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ، والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدّعيها زعماء المعارضة».

وأمس (السبت)، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، «هيئة تحرير الشام» الإسلامية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«داعش».

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».