الأهلي في مهمة تعزيز الصدارة «الآسيوية».. والشباب يسعى للفوز الأول

ممثلا الكرة السعودية في منعطف مهم أمام تبريز ونفط طهران الإيرانيين اليوم

نايف هزازي  -  عمر السومة
نايف هزازي - عمر السومة
TT

الأهلي في مهمة تعزيز الصدارة «الآسيوية».. والشباب يسعى للفوز الأول

نايف هزازي  -  عمر السومة
نايف هزازي - عمر السومة

يتطلع الأهلي، ممثل الكرة السعودية، لمواصلة انتصاراته في دوري أبطال آسيا عندما يستضيف تركتور تبريز الإيراني مساء اليوم (الأربعاء) في ختام منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات التي تشهد أيضا مواجهة بين الشباب السعودي ونفط طهران الإيراني.
وتقام اليوم 6 مواجهات إلى جوار المواجهتين السابقتين، حيث يلتقي ضمن المجموعة الثانية التي تضم فريق الشباب السعودي فريقي باختكور الأوزبكي ونظيره العين الإماراتي، على أن يستضيف أهلي دبي الإماراتي نظيره ناساف الأوزبكي ضمن لقاءات المجموعة الرابعة التي يحضر فيها فريق الأهلي السعودي.
أما على صعيد فرق شرق القارة الصفراء فتقام أربع مواجهات، حيث يلتقي غامبيا أوساكا الياباني مع نظيره بوريرام يونايتد التايلاندي، فيما يحل سوون سامسونغ الكوري الجنوبي ضيفا على بريزبان الأسترالي، وأخيرا ضمن المجموعة الثامنة يستضيف فريق إف سي سيول الكوري الجنوبي نظيره ويسترن سيدني الأسترالي، فيما تجمع المواجهة الثانية لهذه المجموعة بين غوانزو الصيني وكاشيما الياباني.
وفي جدة يأمل فريق الأهلي السعودي في الحفاظ على صدارته للمجموعة الرابعة عندما يستضيف فريق تركتور سازي تبريز الإيراني على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة قبل أيام قليلة من مواجهة المصيرية أمام فريق النصر على الصعيد المحلي.
ويدخل الأهلي هذه المواجهة منتشيا بفوزه الأخير أمام ناساف الأوزبكي الذي قاده للتربع على صدارة مجموعته الرابعة بأربع نقاط وبفارق نقطة يتيمة عن كل من ناساف الأوزبكي وتركتور تبريز سازي الإيراني اللذين يملكان ثلاث نقاط لكل منهما.
ويعول أهلي جدة بصورة كبيرة على المساندة الجماهيرية المتوقعة، وخاصة أن ملعب المباراة يشهد حضورا كبيرا منذ بداية الموسم الحالي، وهو الموسم الأول الذي يخوض فيه الفريق مبارياته على ملعب الملك عبد الله الدولي بعد افتتاحه في مايو (أيار) المنصرم.
ويبرز في صفوف الكتيبة الخضراء المهاجم السوري عمر السومة الذي بات رقما صعبا في خارطة الفريق الذي يقوده المدرب السويسري غروس، وإلى جواره يبرز القائد تيسير الجاسم في وسط الميدان، إضافة إلى المهاجم الشاب صالح العمري الذي نجح في وضع بصماته في هجوم الفريق إلى جوار السوري عمر السومة.
وفي طهران يخوض الشباب مهمة متوسطة ليست بالسهلة عندما يحل ضيفا على فريق نفط طهران الإيراني ضمن لقاءات المجموعة الثانية التي يتصدرها باختكور الأوزبكي فيما يحل الشباب ثانيا بذات الرصيد النقطي الذي يملكه فريق العين الإماراتي، وأخيرا يتذيل نفط طهران لائحة ترتيب المجموعة برصيد نقطة يتيمة.
ويدخل الشباب هذه المواجهة التي يخوضها خارج أرضه باحثا عن تحقيق انتصاره الأول في البطولة الآسيوية بعدما أخفق في تسجيل أي انتصار في الجولتين الماضيتين التي انتهت بالتعادل كان آخرها أمام باختكور الأوزبكي الذي تقدم عليه الشباب بهدف مبكر قبل أن يلحق به الأخير وينجح في قلب الطاولة عليه بهدفين مقابل هدف، إلا أن مهاجم الفريق نايف هزازي تمكن من إدراك التعادل وقاد فريقه لخطف نقطة أشبه بالانتصار.
ويواصل الشباب عروضه غير المقنعة والمتفاوتة من مواجهة لأخرى، حيث ما زال الفريق بعيدا عن أجواء الانتصارات على الصعيد المحلي بعدما خسر مواجهتين تباعا أمام الأهلي ثم نجران في الجولة الماضية والتي ابتعد معها بصورة كبيرة عن مركز متقدم يؤهله للعب في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
ويبرز في صفوف الفريق الشبابي المهاجم نايف هزازي، وإن ابتعد عن المشاركة بصورة أساسية، حيث يحضر في بعض المباريات كلاعب بديل يزج به المدرب البرتغالي باتشيكو، إضافة إلى البرازيلي رافينيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.