الإمارات: فحص كل 48 ساعة للموظفين غير الملقحين بالكامل

أعطت 17.6 مليون جرعة ضد «كوفيد ـ 19»

أحد مراكز فحص «كورونا» في الإمارات (وام)
أحد مراكز فحص «كورونا» في الإمارات (وام)
TT

الإمارات: فحص كل 48 ساعة للموظفين غير الملقحين بالكامل

أحد مراكز فحص «كورونا» في الإمارات (وام)
أحد مراكز فحص «كورونا» في الإمارات (وام)

عدلت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بعض إجراءات التصدي لجائحة «كوفيد - 19» على مستوى الحكومة الاتحادية، على أن يتم العمل بها اعتباراً من الأحد المقبل، حيث بات يتعين على موظفي الحكومة الاتحادية الذين لم يتلقوا جرعتي لقاح، إجراء فحص مسحة الأنف «بي سي آر» كل 48 ساعة.
وقالت الهيئة في تعميم موجه إلى كافة الوزارات والجهات الاتحادية إن الموظفين الحاصلين على جرعتي لقاح يستثنون من ذلك الإجراء. وأشار التعميم إلى أنه يتعين على كافة شركات التعهيد، وشركات الخدمات العامة وما شابه التي يتم التعاقد معها من قبل الجهات الحكومية الاتحادية الحالية والمستقبلية إجراء فحص مسحة الأنف لموظفيها الموجودين أو الذين سيوجودون بشكل يومي في مقرات عمل الجهة الاتحادية، وذلك كل 48 ساعة على نفقة تلك الشركات المتعاقد معها أو المعهد لها، على أن يستثنى من ذلك موظفو تلك الشركات الحاصلون على جرعتي لقاح «كوفيد - 19».
وجاء في تعميم الهيئة أنه في حال التعاقد مع شركات استشارية أو بيوت خبرة وما شابه من قبل الجهات الاتحادية ويتطلب مرور موظفيها على مقرات عمل الجهة الحكومية الاتحادية؛ لحضور اجتماعات أو مناقشات، وغيرها من المهام حسب العقد، فإنه يتعين على الجهة الحكومية الاتحادية التأكد من إبراز موظفي هذه الشركات نتيجة فحص سارية المفعول لمسحة الأنف مدتها لا تزيد على 48 ساعة، ويستثنى من ذلك الموظفون الحاصلون على جرعتين من اللقاح.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تقديم 16.003 ألف جرعة لقاح خلال الساعات الـ24 الماضية، وبذلك يبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى الآن ما يقارب 17.6 مليون جرعة ومعدل توزيع اللقاح 178.96 جرعة لكل 100 شخص. وأعلنت الوزارة الكشف عن 1076 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 7093 ألف حالة. ‌‎كما أعلنت الوزارة عن وفاة حالتين مصابتين جراء تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وشفاء 1649 حالة ليصبح مجموع حالات الشفاء 6909 ألف حالة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».