«الأطلسي»: مقتل 20 على الأقل منذ بدء الإجلاء من مطار كابل

أفراد من الجيشين البريطاني والأميركي خلال عملية الإجلاء من مطار كابل (د.ب.أ)
أفراد من الجيشين البريطاني والأميركي خلال عملية الإجلاء من مطار كابل (د.ب.أ)
TT

«الأطلسي»: مقتل 20 على الأقل منذ بدء الإجلاء من مطار كابل

أفراد من الجيشين البريطاني والأميركي خلال عملية الإجلاء من مطار كابل (د.ب.أ)
أفراد من الجيشين البريطاني والأميركي خلال عملية الإجلاء من مطار كابل (د.ب.أ)

ذكر مسؤول بحلف شمال الأطلسي اليوم (الأحد) أن ما لا يقل عن 20 شخصاً لقوا حتفهم في الأيام السبعة المنصرمة داخل مطار كابل وحوله خلال جهود الإجلاء بعد سيطرة مقاتلي «طالبان» على العاصمة الأفغانية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة «رويترز» للأنباء «الأزمة خارج مطار كابل مؤسفة... تركيزنا منصب على إجلاء جميع الأجانب بأسرع ما يمكن».
وزادت الحشود عند مطار كابل يومياً على مدى الأسبوع المنصرم، مما عرقل عمليات المغادرة مع محاولة الولايات المتحدة ودول أخرى إجلاء الآلاف من دبلوماسييها ومدنييها والعديد من الأفغان.
وقال المسؤول في حلف الأطلسي: «تبتعد قواتنا بمسافة محددة عن المناطق الخارجية لمطار كابل لمنع أي اشتباكات مع (طالبان)».
وأثارت سيطرة «طالبان» السريعة على أفغانستان مخاوف من حملات انتقام وعودة حكمها المتشدد الذي فرضته عندما كانت في السلطة قبل عقدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.