عمود النصر التاريخي في برلين يتعرض للسرقة

نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)
نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)
TT

عمود النصر التاريخي في برلين يتعرض للسرقة

نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)
نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)

تعرّض عمود النصر، وهو نصب تذكاري في قلب برلين، لسرقة ألواح نحاسية مهمّة منه «ذات قيمة تاريخية»، حسبما أعلنت شرطة العاصمة الألمانية.
واكتشف عمّال كانوا يُجرون أعمال إصلاح اختفاء «أجزاء كبيرة» من الألواح المعدنية التي تغطّي سقف المدخل في هذا المعلم الشهير الواقع عند تقاطع أربعة شوارع رئيسية، حسب المصدر عينه.
وأفادت صحيفة «بي تسد» المحلية بأن قيمة المسروقات قد تصل إلى مئات آلاف اليوروهات.
وشيِّد عمود النصر للاحتفاء بذكرى الحملات العسكرية البروسية، لا سيّما ضدّ فرنسا نابليون. وهو يعدّ من أبرز المعالم السياحية في العاصمة الألمانية، خصوصاً بفضل المشهد البانورامي الذي يتسنّى للزائر تأمّله من أعلاه. وظهر هذا المعلم في فيلم فيم فندرز «وينغز أوف ديزاير».



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».