الأردن والعراق يتفقان على إجراءات تتعلق بتسهيل مرور الشاحنات بين البلدين

القطاع الصناعي اشتكى من قلة الشاحنات العراقية

الأردن والعراق يتفقان  على إجراءات تتعلق بتسهيل مرور الشاحنات بين البلدين
TT

الأردن والعراق يتفقان على إجراءات تتعلق بتسهيل مرور الشاحنات بين البلدين

الأردن والعراق يتفقان  على إجراءات تتعلق بتسهيل مرور الشاحنات بين البلدين

اتفق الجانبان الأردني والعراقي في اجتماع تنسيقي عقد أمس (الثلاثاء) على اتخاذ إجراءات تتعلق بتسهيل مرور الشاحنات بين البلدين، وفق وزير الزراعة الأردني عاكف الزعبي.
وقال الزعبي في تصريح صحافي، إنه تم الاتفاق على زيادة عدد الكوادر العاملة على الحدود بين البلدين من كلا الطرفين، وكذلك تفويج الشاحنات العراقية إلى المنافذ الأردنية بحيث لا يكون هناك فترات انقطاع عند الاستراحة.
وأضاف أنه تم الاتفاق على فتح مسربين لدى الجانب العراقي من أجل تسريع عملية دخول الشاحنات الأردنية.
وكان الأردن والعراق قد بحثا قبل يومين الإجراءات المتعلقة بتسهيل نقل البضائع بالشاحنات بين الجانبين عبر مركز حدود الكرامة الذي يربط البلدين.
وطلب الأردن ضرورة قيام الجانب العراقي بفتح مسربين، الأول لدخول الشاحنات من الجانب العراقي إلى ساحة التبادل التجاري، والآخر لدخول الشاحنات إلى أراضي المملكة بهدف ضمان انسيابية وتسريع دخول الشاحنات دون معوقات.
وبحث البلدان كذلك عددا الإجراءات الواجب اتخاذها، لتسهيل دخول الشاحنات وعدم بقائها لفترات طويلة على جانبي الحدود، خاصة المحملة بالمواد الغذائية والزراعية والصناعية والطبية، التي قد تتعرض للتلف في حال بقائها لفترات طويلة، وزيادة عدد الكوادر البشرية في المنافذ الحدودية بكلا البلدين.
يشار إلى أن القطاع الصناعي الأردني اشتكى في الآونة من قلة الشاحنات العراقية التي تدخل إلى المملكة لنقل البضائع والمنتجات الأردنية بعد قرار الحكومة الأردنية بمنع عبور الشاحنات الأردنية إلى العراق على خلفية تدهور الوضع الأمني في العراق وحفاظا على سلامة السائقين.
وكانت وزيرة النقل الأردنية لينا شبيب ونظيرها العراقي باقر جبر الزبيدي قد بحثا الأسبوع الماضي قضايا وتحديات النقل البري والحلول الممكنة للمشكلات التي تواجه هذا القطاع بسبب الظروف الأمنية داخل العراق، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف مجالات النقل البري والبحري والجوي وصولا إلى التكامل الاقتصادي المشترك.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.