نيجيريا: مخصصات بـ1.8 مليار دولار لأجهزة الدولة من إيرادات يوليو

TT

نيجيريا: مخصصات بـ1.8 مليار دولار لأجهزة الدولة من إيرادات يوليو

وجهت نيجيريا مخصصات مالية بقيمة 760.7 مليار نايرة (1.85 مليار دولار) لعدد من أجهزة الدولة من إيرادات شهر يوليو.
ونقلت وكالة بلومبرغ أمس السبت، عن رسالة تلقتها بالبريد الإلكتروني من المحاسب العام للاتحاد (الرئيس الإداري لخزانة الجمهورية نيجيريا الفيدرالية) أن 321.2 مليار نايرة ذهبت للحكومة الاتحادية، و222.5 مليار لحكومات الولايات، و166.6 مليار للسلطات المحلية، و50.4 مليار مشاركة بين الولايات كعائد اشتقاق.
وشهدت نيجيريا تراجعا في ضريبة الأرباح على النفط، والضريبة على دخل الشركات، وعائدات الغاز والنفط الشهر الماضي، بحسب البيان. وشهدت ضريبة القيمة المضافة، والرسوم على الواردات والمكوس زيادة طفيفة.
كان الرئيس النيجيري محمدو بوهاري، قال مؤخرا إن قانون النفط الجديد سوف يدخل حيز التنفيذ في غضون 12 شهرا.
ووجه بوهاري جميع الوزارات والإدارات والأجهزة الحكومية ذات الصلة للتعاون الكامل لضمان تنفيذ القانون في الوقت المناسب.
وتتوقع الحكومة النيجيرية أن يعزز قانون صناعة البترول الاستثمار في صناعات النفط والغاز في نيجيريا.
ويوفر القانون بيئة تنظيمية تضمن الكفاءة والمساءلة عبر سلسلة قيم النفط والغاز، وإعادة وضع شركة البترول الوطنية النيجيرية المملوكة للدولة كشركة مدفوعة تجاريا.
ويعتبر بوهاري أن فشل نيجيريا في تمرير قانون البترول كلف الاقتصاد 50 مليار دولار على هيئة استثمارات مفقودة خلال العقد الماضي.
وانخفض التضخم السنوي في نيجيريا لرابع شهر على التوالي في يوليو (تموز) إلى 17.38 في المائة بفضل تباطؤ في زيادات أسعار الغذاء. والتضخم في نيجيريا في خانة العشرات منذ عام 2016. وبلغ 17.75 في المائة في يونيو (حزيران).
ويبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي مستقرا عند 11.5 في المائة منذ عام تقريبا ويواصل انتهاج تعويم مدار للعملة المحلية (النيرا) بينما يحاول تعزيز النمو وكبح تضخم متزايد. ومن المنتظر أن يصدر مكتب الإحصاء الحكومي أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في 26 أغسطس (آب).



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.