نيكولاس بيرنز سفيراً لواشنطن في بكين ورام إيمانويل في طوكيو

TT

نيكولاس بيرنز سفيراً لواشنطن في بكين ورام إيمانويل في طوكيو

تُعد سفارتا الولايات المتحدة في بكين وطوكيو، من أهم المواقع الدبلوماسية الأميركية، إذ إن الصين باتت منافساً اقتصادياً أقوى من أي وقت مضى، وهي بلاد ذات نفوذ عسكري متنامٍ في المحيطين الهندي والهادئ، في حين أن اليابان حليف رئيسي لواشنطن منذ أكثر من نصف قرن. ومن هنا جاء ترشيح الدبلوماسي المتمرس نيكولاس بيرنز ليكون سفيراً لبلاده لدى الصين، ورئيس بلدية شيكاغو السابق والديمقراطي البارز رام إيمانويل سفيراً لدى اليابان من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويحتاج تعيين السفراء إلى مصادقة مجلس الشيوخ الذي تنقسم مقاعده حالياً بين الجمهوريين والديمقراطيين بالتساوي إلى حد ما.
وشغل بيرنز سابقاً منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية وعين سفيراً لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي واليونان، كما عمل سابقاً مع الحكومة الصينية على ملفات أفغانستان والعقوبات الأممية على إيران وكوريا الشمالية، إضافة إلى قضية السياسة الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ.
ويُدرّس بيرنز حالياً العلاقات الدولية والدبلوماسية في «معهد كندي» بجامعة هارفارد، كما درس سابقاً موضوع العلاقات الأميركية الصينية.
ويتحدث بيرنز الفرنسية بطلاقة، وهو على دراية باللغتين العربية واليونانية، لكنه لا يجيد الصينية. وفي المقابل، يسعى رام إيمانويل إلى الحصول على منصب السفير الأميركي في اليابان بسيرة ذاتية مختلفة تماماً. فقد لمع اسم إيمانويل قبل انتخابه رئيساً لبلدية شيكاغو، عندما عيّنه الرئيس الأسبق باراك أوباما كبيراً لموظفي البيت الأبيض خلال رئاسته. كما انتُخب نائباً عن الحزب الديمقراطي بين عامي 2003 و2009، وعمل مستشاراً سياسياً للرئيس بيل كلينتون خلال ولايته. وكتب كلينتون على «تويتر» بعد إعلان الترشيحات: «رام إيمانويل ونيك بيرنز من صناع القرار الأذكياء والقيادات المتمرسة».
ورحبت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية والقريبة من بايدن، بترشيح إيمانويل قائلة إن «تجربته العظيمة من الكونغرس إلى البيت الأبيض ستخدم أمتنا بشكل جيد، بينما يعمل على توطيد أحد أكثر تحالفات بلدنا أهمية». كما أعلن البيت الأبيض ترشيح مايكل باتل لتولي سفارة الولايات المتحدة لدى تنزانيا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.