المفوضية الأوروبية: لم نعترف بـ«طالبان» ولا نجري محادثات سياسية معها

أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي أثناء زيارة لمركز استقبال اللاجئين الأفغان في إسبانيا (أ.ف.ب)
أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي أثناء زيارة لمركز استقبال اللاجئين الأفغان في إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

المفوضية الأوروبية: لم نعترف بـ«طالبان» ولا نجري محادثات سياسية معها

أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي أثناء زيارة لمركز استقبال اللاجئين الأفغان في إسبانيا (أ.ف.ب)
أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي أثناء زيارة لمركز استقبال اللاجئين الأفغان في إسبانيا (أ.ف.ب)

قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم (السبت)، إن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بحركة طالبان ولا يجري محادثات سياسية معها، وذلك بعد أسبوع من سيطرة «طالبان» على أفغانستان.
وأكملت حركة طالبان سيطرتها السريعة على أفغانستان يوم الأحد ودخلت العاصمة كابول دون إطلاق رصاصة واحدة.
وأدلت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد بالتصريحات بعد زيارتها مركز استقبال في مدريد لموظفين أفغان لدى مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي جرى إجلاؤهم من كابول.
وقالت فون دير لاين إنها ستقترح زيادة المساعدات الإنسانية التي خصصتها المفوضية لأفغانستان هذا العام وهي 57 مليون يورو (67 مليون دولار)، مؤكدة أن الأموال مرهونة باحترام حقوق الإنسان وحسن معاملة الأقليات واحترام حقوق النساء والفتيات.
وأضافت في مؤتمر صحافي: «قد نسمع كلام (طالبان) لكننا سنقيّمهم قبل كل شيء من خلال أفعالهم وتصرفاتهم»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت إن المفوضية مستعدة لتوفير التمويل لدول الاتحاد الأوروبي التي تساعد في إعادة توطين اللاجئين، وإنها تعتزم إثارة قضية إعادة توطين اللاجئين في اجتماع مجموعة السبع الأسبوع المقبل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.