ميركل تدعم أرمين لاشيت لخلافتها في المستشارية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (يسار) والمرشح لخلافتها أرمين لاشيت (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (يسار) والمرشح لخلافتها أرمين لاشيت (د.ب.أ)
TT

ميركل تدعم أرمين لاشيت لخلافتها في المستشارية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (يسار) والمرشح لخلافتها أرمين لاشيت (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (يسار) والمرشح لخلافتها أرمين لاشيت (د.ب.أ)

أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم (السبت)، «قناعة تامة» بترشح أرمين لاشيت لخلافتها في المستشارية في أعقاب الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقالت خلال مشاركتها في تجمّع انتخابي في برلين: «كان من المهم بالنسبة إليه على الدوام جعل كرامة الفرد التي لا تتجزأ محور كل شيء». وأضافت: «أنا على قناعة تامة» بأنّه «سيخدم الألمان بهذا النهج»، في وقت يواجه مرشح حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي صعوبات، ويفقد الزخم في استطلاعات الرأي.
وأثنت المستشارة التي تستعد لمغادرة منصبها بعد 16 عاماً في السلطة، على الصفات الإنسانية للاشيت القادر على «بناء الجسور بين الناس».
ودافعت ميركل عن قرارها النأي بنفسها عن الحملة الانتخابية، وقالت إنّ المسؤولين السياسيين «الذين يضعون حداً لعملهم السياسي، ينبغي عليهم تجنب» التدخل في الحملات. وأضافت خلال التجمّع الذي حشد نحو مائة شخص، بينهم أرمين لاشيت ورئيس مقاطعة بافاريا ماركوس سودر، «هذا هو موقفي، وهذه هي قناعتي التامة».
وشكلت هذه المناسبة فرصة للمستشارة التي خاضت أربع حملات انتخابية ناجحة لإلقاء واحد من خطبها الانتخابية الأخيرة بعد 31 عاما من العمل السياسي وبينما ما زالت تتمتع بشعبية لدى الرأي العام الألماني.
وهدفها واضح وهو أن تحاول كسب نقاط للمحافظين بفضل التأييد القياسي الذي لا تزال تحظى به، بينما يتقلص حجم تقدمهم في استطلاعات الرأي من أسبوع إلى آخر.
وستلتقي ميركل الاثنين أرمين لاشيت مرة جديدة للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس ولاية شمال الراين فيستفاليا التي تضم أكبر عدد من السكان وحكمها لاشيت أربع سنوات.
وانتخب لاشيت (60 عاما) على رأس الاتحاد الديموقراطي المسيحي في يناير (كانون الثاني) الماضي. وواجه هذا الوسطي صعوبات جمة في فرض نفسه في مواجهة منافسه البافاري ماركوس سودر لقيادة قائمة الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي الديموقراطي.
وتراجعت نسبة التأييد للمعسكر المحافظ (الاتحاد الديموقراطي المسيحي وحليفه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي) في نوايا التصويت إلى ما بين 22 و23 بالمئة اليوم مقابل حوالى ثلاثين بالمئة قبل بضعة أسابيع.
ومنذ بداية العام عندما كانت نسبة التأييد له تبلغ 36 بالمئة، سجل تراجعا حادا.
يأتي بعد المحافظين حاليا الحزب الاشتراكي الديموقراطي. فبقيادة وزير المالية أولاف شولتز حقق هذا الحزب الذي يتمتع بوجود قوي في الحياة السياسية بعد الحرب، تحسنا مفاجئا بحصوله على 21 بالمئة من نوايا التصويت حسب استطلاعات الرأي الأخيرة.
وتفيد بعض الاستطلاعات بأنه يتقدم حتى على حزب الخضر.
ومع حصولهم على 17 بالمئة من نوايا التصويت، يمر دعاة حماية البيئة بحالة ركود طويل منذ بداية الصيف بعيدا عن الحماسة التي أعقبت إعلان ترشيح أنالينا بربوك في أبريل (نيسان)، حين نجح حزب الخضر في التفوق على المحافظين في استطلاعات الرأي.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.