رئيس المخابرات البريطانية الأسبق يحذر من صعود نفوذ «داعش» بعد سقوط أفغانستان

الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات البريطانية جوناثان إيفانز (برس أسوسييشن)
الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات البريطانية جوناثان إيفانز (برس أسوسييشن)
TT

رئيس المخابرات البريطانية الأسبق يحذر من صعود نفوذ «داعش» بعد سقوط أفغانستان

الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات البريطانية جوناثان إيفانز (برس أسوسييشن)
الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات البريطانية جوناثان إيفانز (برس أسوسييشن)

حذر الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات البريطانية، جوناثان إيفانز، من أن سقوط أفغانستان في أيدي «طالبان» يخلق فجوة لقيام جماعات إرهابية مثل «داعش»، الذي يعتقد أنه سيحصل على دفعة إيجابية، بسبب فشل القوة الغربية في المنطقة.
وقال إيفانز، لهيئة الإذاعة البريطانية: «يجب الحفاظ على قدرة التدخل عسكرياً في أفغانستان مرة أخرى، حتى بمجموعة من القوات الخاصة، إن أمكن، وليس تدخلاً كاملاً»، مضيفاً: «يجب على حكومة المملكة المتحدة أيضاً أن تنظر في التفاوض مع حركة (طالبان) عند تأتي الفرص»، حسبما أفادت به صحيفة «الغارديان».
وتابع إيفانز: «كانت هناك تقارير بالفعل عن وجود عناصر من تنظيم (داعش) في أفغانستان. وإذا سنحت لهم الفرصة لوضع البنية التحتية والتدريب، فإن ذلك سيشكل تهديداً للغرب على نطاق أوسع».
وأعرب الرئيس الأسبق للمخابرات البريطانية عن تخوفه من التأثير السلبي الذي سيستمده البعض من فشل القوة الغربية في أفغانستان، الذي قد يخلق قدراً معيناً من خيبة الأمل في الشبكات الأوسع التي لا تزال موجودة في بريطانيا والدول الغربية.
وتأتي تصريحات إيفانز بعدما حذر مسؤول رفيع في الحكومة الأميركية من احتمال وقوع هجوم إرهابي في أفغانستان من قبل جماعات، مثل «داعش خورسان»، أثناء استمرار القوات الأميركية والبريطانية، بالإشراف على إخلاء مطار كابل.
فقد قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة «إن بي سي» مساء الخميس: «إن واحدة من الأمور التي نركز عليها بشدة، هي احتمال وقوع هجوم إرهابي من قبل مجموعات، مثل (داعش خورسان)، التي بالطبع عدو لدود لـ(طالبان)، لذلك سنواصل العمل لتقليل المخاطر، وزيادة عدد الأشخاص التي يتم إجلاؤهم».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».