الكاظمي: الوضع الصحي بالعراق في ظل «كورونا» خطير

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتفقد مركز للامتحانات ببغداد في أول أيام اختبارات الثانوية العامة (الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على تويتر)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتفقد مركز للامتحانات ببغداد في أول أيام اختبارات الثانوية العامة (الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على تويتر)
TT

الكاظمي: الوضع الصحي بالعراق في ظل «كورونا» خطير

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتفقد مركز للامتحانات ببغداد في أول أيام اختبارات الثانوية العامة (الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على تويتر)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتفقد مركز للامتحانات ببغداد في أول أيام اختبارات الثانوية العامة (الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على تويتر)

حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (السبت)، من أن الوضع الصحي الحالي في العراق، جراء تفشي فيروس «كورونا» خطير.
وقال الكاظمي خلال تفقده مراكز الاختبار للدراسة العامة الثانوية: «أنتم اليوم تؤدون الامتحانات، وتواجهون الصعاب، فلا مجاملة على حساب العلم»، مشيراً إلى أن «الوضع الصحي خطير، ونحن بحاجة إلى الالتزام بإجراءات السلامة بأقصى ما يكون».
http://twitter.com/IraqiPMO/status/1428971749153153028?s=20
وأضاف: «على الرغم مما يمر به البلد من ظروف قاهرة صحية، واقتصادية وأمنية، واستهدافات متكررة لأبراج الطاقة، فإننا أصررنا على أن تكون هذه الامتحانات ناجحة بعزيمتكم على مواجهة التحدي، وتحقيق النجاح».
https://twitter.com/IraqiPMO/status/1428971779066896388?s=20
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق أمس أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات في أرجاء العراق إلى 20 ألفاً و25 حالة وفاة، بينما تم تسجيل 6121 إصابة جديدة ليرتفع العدد الكلي للإصابات في العراق إلى مليون و815 ألفاً و497 إصابة جديدة.
وأضاف التقرير أنه تم تسجيل 9224 حالة شفاء جديدة، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى مليون و641 ألفاً و870 حالة.
وأوضح تقرير وزارة الصحة والبيئة أن العدد الكلي للذين تم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس «كورونا» وصل إلى مليونين و857 ألفاً و62 شخصاً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».