هل تنجح الأندية الثلاثة الصاعدة في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز؟

فرق برينتفورد ونوريتش سيتي وواتفورد تتطلع لمواصلة اللعب مع الكبار... والصعوبات كثيرة

TT

هل تنجح الأندية الثلاثة الصاعدة في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز؟

انطلق الدوري الإنجليزي الممتاز بمفاجأة من العيار الثقيل، حيث تغلب برينتفورد الصاعد حديثا على آرسنال بهدفين دون رد. وانتزع واتفورد فوزا صعبا على أستون فيلا، بينما خسر نوريتش سيتي أمام ليفربول بثلاثية نظيفة. ويتوقع كثيرون أن هذه الأندية الثلاثة الصاعدة للدوري الإنجليزي الممتاز ستهبط سريعا بنهاية الموسم، بالنظر إلى الفجوة الكبيرة في المستوى بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى.
وقد حدث ذلك من قبل مع نادي نوريتش سيتي، الذي صعد للدوري الإنجليزي الممتاز كبطل لدوري الدرجة الأولى في مايو (أيار) 2019، لكنه لم يستمر طويلا وتذيل جدول الترتيب في يوليو (تموز) 2020، ولم يحصل إلا على 21 نقطة فقط من 38 مباراة، وخسر 10 مباريات على التوالي. وبعد أن قاد المدير الفني الألماني دانيلا فارك نوريتش سيتي للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى كبطل لدوري الدرجة الأولى، فإنه يأمل أن يستفيد النادي من التجربة الأليمة التي مر بها في موسم 2019 - 2020 ويستخلص الدروس التي تمكنه من البقاء هذه المرة.
ومع ذلك، فإن رحيل إيميليانو بوينديا إلى أستون فيلا في وقت سابق من الصيف الجاري سيؤثر بالسلب على الفريق، خاصة أن المهاجم الأرجنتيني كان قد سجل 15 هدفاً وصنع 16 هدفاً الموسم الماضي، وكان الأعلى تقييما بين جميع لاعبي دوري الدرجة الأولى من صحيفة «الغارديان». وكانت نصف هذه التمريرات الحاسمة للمهاجم تيمو بوكي، وبالتالي فقد نوريتش سيتي عنصرا هاما للغاية في النواحي الهجومي برحيل بوينديا. وتعاقد نوريتش سيتي مع الكوسوفي ميلوت راشيكا ليحل محل بوينديا، لكنه سيحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم والتكيف مع فريقه الجديد الذي انضم إليه قادما من فيردر بريمن الألماني مقابل 9.4 مليون جنيه إسترليني. وينطبق نفس الأمر أيضا على المهاجم الأميركي الجديد جوش سارغنت الذي ضمه النادي مقابل ثمانية ملايين جنيه إسترليني، والذي ضمه النادي أيضاً من فيردر بريمن.
وسيحتاج اللاعبان إلى بعض الوقت من أجل التكيف مع ناديهما الجديد ومع الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي سيضع ضغطاً إضافياً على نجم خط وسط الفريق تود كانتويل، الذي أشارت تقارير أيضا إلى اهتمام نادي أستون فيلا بالتعاقد معه خلال الصيف الجاري، وهي التكهنات التي قد تجعله يفقد تركيزه داخل الملعب. وقد عاد أوليفر سكيب، الذي لعب دورا هاما في وسط نوريتش سيتي عندما فاز النادي بلقب دوري الدرجة الأولى، إلى ناديه الأصلي توتنهام، لكن نوريتش سيتي ضم الاسكوتلندي بيلي غيلمور على سبيل الإعارة من تشيلسي لاكتساب بعض الخبرات. ونظراً لأن تشيلسي يضم عددا كبيرا من اللاعبين المميزين في خط الوسط، كان من الصعب للغاية أن يحصل اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً على فرصة اللعب، وبالتالي كان يتعين عليه الانتقال إلى أي ناد من أجل اللعب بانتظام.
قد يكون نوريتش سيتي مكانا مناسبا لغيلمور، وكما رأينا خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، فقد تألق غيلمور مع منتخب اسكوتلندا وأثبت أنه قادر على التألق حتى في مواجهة أقوى لاعبي خط الوسط في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبصفة عامة، يمكن القول إن نوريتش سيتي قد دعم صفوفه بشكل جيد. لقد تعاقد النادي مع قلب الدفاع بن غيبسون بشكل دائم بعدما كان يلعب على سبيل الإعارة الموسم الماضي، بالإضافة إلى ضم الجناح كريستوس تسوليس، والظهير الأيسر ديميتريس جيانوليس، وكلاهما من اليونان. ومع ذلك، هناك شعور بالقلق من أن ذلك قد لا يكون كافياً للبقاء. لقد رحل كل من بوينديا والمدافع بن غودفري منذ آخر مرة كان يلعب فيها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيحتاج الوافدون الجدد إلى بعض الوقت من أجل التكيف والتأقلم. ومن المعروف للجميع أن الدوري الإنجليزي الممتاز مسابقة لا ترحم الضعفاء أو المبتدئين الذين يسعون للتعلم.
وهبط واتفورد أيضاً من الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2020، لكنه عاد سريعا في الموسم التالي، بعدما احتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى خلف نوريتش سيتي. وكان تعيين المدير الفني الإسباني تشيسكو مونيوز على رأس القيادة الفنية للفريق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قرارا موفقا للغاية، حيث ساهم بشكل كبير في صعود النادي للدوري الإنجليزي الممتاز، والدليل على ذلك أن الأرقام والإحصاءات تشير إلى أن عدد النقاط التي حصل عليها واتفورد (57 نقطة) بعد أن تولى تشيسكو مونيوز قيادة الفريق خلفا للمدير الفني الصربي فلاديمير إيفيتش كان أكثر من عدد النقاط التي حصل عليها أي فريق آخر في دوري الدرجة الأولى.
وتعاقد النادي مع عدد من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، بما في ذلك داني روز وجوش كينغ، في صفقات انتقال حرة. ويمتلك النيجيري إيتيبو خبرة اللعب في الدوريات الممتازة من الفترة التي قضاها في البرتغال وإسبانيا وتركيا، ونفس الأمر ينطبق أيضا على السلوفاكي يوراي كوكا، البالغ من العمر 34 عاماً، من الفترات التي لعبها مع كل من جنوا وميلان وبارما في إيطاليا. وعلاوة على ذلك، تعاقد واتفورد مع لاعب خط الوسط المغربي عمران لوزا من نانت الفرنسي مقابل 10 ملايين يورو، والنيجيري إيمانويل دينيس، الذي قد يتذكره كثيرون بفضل الهدفين اللذين سجلهما بقميص نادي بروج أمام ريال مدريد في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق في عام 2019.
في المقابل، يفتقر تشيسكو مونيوز نفسه لخبرة التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز. من الواضح أن المدير الفني الشاب البالغ من العمر 40 عاماً يستمتع كثيرا بهذه الفرصة ويسعى لإثبات نفسه وسط الكبار، لكن في المقابل فإن الأندية صاحبة الخبرات الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز سوف تتعامل مع واتفورد على أنه فريق ضعيف ومن السهل الفوز عليه والحصول على النقاط الثلاث منه. وبالتالي، سيتعين على واتفورد تحويل «فيكارج رود» إلى ملعب لا يرغب أي فريق في زيارته. لقد كان واتفورد أفضل فريق على ملعبه في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، حيث حصل على 59 نقطة من 23 مباراة ولم يخسر نقاطا إلا في أربع مباريات فقط على ملعبه طوال الموسم. ومع ذلك، يبدو أن النادي قد ارتكب خطأ كبيرا عندما قرر تدعيم خطي الوسط والهجوم، ولم يدعم خط الدفاع بأي لاعب، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
أما برينتفورد فكان أحد الأندية الأربعة التي خرجت بنتيجة إيجابية من ملعب «فيكارج رود» الموسم الماضي، وانضم إلى نوريتش سيتي وواتفورد في قائمة الأندية الصاعدة للدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد خسارة برينتفورد المفجعة أمام فولهام في نهائي ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، تمكن النادي من تحقيق الفوز على سوانزي سيتي بهدفين دون رد على ملعب ويمبلي في مايو الماضي ليعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 74 عاماً. وبدأ برينتفورد الموسم الحالي بتحقيق نتيجة رائعة بالفوز على آرسنال بهدفين مقابل لا شيء على ملعب «برينتفورد كوميونيتي». وكان برينتفورد صاحب أقوى خط هجوم في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي. وكان إيفان توني واحدا من لاعبين اثنين في المسابقة تمكنا من إحراز وصناعة أكثر من عشرة أهداف في الموسم، حيث سجل 31 هدفا وصنع عشرة أهداف أخرى، كما كسر الرقم القياسي لصاحب أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد في دوري الدرجة الأولى بتسجيله 31 هدفا.
وسعى برينتفورد إلى تدعيم خط دفاعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فتعاقد مع كريستوفر أجر من سيلتيك الاسكوتلندي مقابل 13.5 مليون جنيه إسترليني، ومن الواضح أن النادي لن يندم على دفع هذا المقابل المادي الكبير للتعاقد مع هذا المدافع النرويجي القوي. من المؤكد أن الاستثمار في تدعيم خط الهجوم ليس بالأمر السيئ، لكن العديد من الفرق الصاعدة كثيرا ما تأسف لعدم تدعيم خطوط دفاعها. وقد يكون التعاقد مع مدافع بارز وامتلاك عامل الحماس والرغبة في إثبات الذات في أول موسم في الدوري الإنجليزي الممتاز عاملين حاسمين في بقاء برينتفورد في المسابقة وعدم الهبوط سريعا لدوري الدرجة الأولى.
وهناك عامل آخر مهم جدا بالنسبة لبرينتفورد، وهو أن الفريق لم يخسر خدمات لاعبيه الأساسيين، على عكس نوريتش سيتي، كما لم يتعاقد مع الكثير من اللاعبين الجدد مثل واتفورد. وفي ظل حالة الاستقرار الكبير التي يتمتع بها الفريق تحت قيادة المدير الفني توماس فرنك، ربما لن يكون من المفاجئ أن ينجح هذا النادي في البقاء بين الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن من الواضح أن نوريتش سيتي وواتفورد سيجدان صعوبات كبيرة.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.