أشرف عبد الباقي: أحاول استعادة أمجاد المسرح الصيفي

أكد لـ«الشرق الأوسط» عدم حبه لأغاني المهرجانات

الفنان المصري أشرف عبد الباقي
الفنان المصري أشرف عبد الباقي
TT

أشرف عبد الباقي: أحاول استعادة أمجاد المسرح الصيفي

الفنان المصري أشرف عبد الباقي
الفنان المصري أشرف عبد الباقي

قال الفنان المصري أشرف عبد الباقي إن مسرحيته الجديدة «شمسية و4 كراسي» التي بدأ عرضها في الساحل الشمالي تعيد المسرح الصيفي إلى الجمهور بعد غياب سنوات، مشيراً إلى أن الهجوم الذي تعرضت له المسرحية على مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً جاء من جمهور لم يشاهد المسرحية. وكشف عبد الباقي في حواره مع «الشرق الأوسط» أن مطرب المهرجانات حمو بيكا لا يمثل ولا يغني في العرض، بل يظهر ضيف شرف بشخصيته الطبيعية، مؤكداً أنه شخصياً لا يحب أغاني المهرجانات ولا يطيق سماعها، رغم أن ذلك لا ينفي أن لها جمهوراً، وهناك أجيال جديدة تقبل عليها، وهذا ذوق جيل. وأكد عبد الباقي اعتزازه بالعروض التي قدمها بـ«مسرح مصر» و«مسرح السعودية» التي أفرزت نجوماً عدة ومواهب حقيقية... وإلى نص الحوار؛
> لماذا قررت عرض مسرحيتك الجديدة «شمسية و4 كراسي» بالساحل الشمالي؟
فكرة تقديم عرض مسرحي بالمصايف لم تختفِ سوى خلال السنوات الأخيرة، في الثمانينات كانت هناك 18 فرقة تعرض مسرحياتها بمدينة الإسكندرية، تضم نجوم المسرح كافة في موسم واحد، على غرار عادل إمام، وسمير غانم، ومحمد صبحي، وسيد زيان، ومحمد نجم، ومحمود عبد العزيز، وكنت معه في «خشب الورد» وهنيدي وعلاء ولي الدين، وكنا نلتقي جميعاً بعد انتهاء العروض نتناول العشاء معاً، ونتناقش ونضحك، ونعرف أياً من المسرحيات حققت إيرادات أكبر، كانت حالة مسرحية فريدة تشهدها الإسكندرية فقط، وتعرضت بعض المسارح بعد ذلك للهدم، خصوصاً مسارح القطاع الخاص.
وحينما أسست «مسرح مصر» وحقق نجاحاً في القاهرة كان تفكيري كيف أخرج للجمهور في كل محافظات مصر، فعرضت «مسرحية كلها غلط» في المنيا وأسيوط بصعيد مصر، وحينما ذهبت بها للإسكندرية قمت بتأجير مسرح بيرم التونسي، وفي أول أيام العرض وبينما الجمهور يملأ الصالة فوجئت بقرار وقف العرض لعدم توافر الحماية المدنية بالمسرح، لذا فكرت في إحضار مسرح وتجهيزه لأتمكن من تقديم عروض الفرقة في أي مكان آخر.
> وكيف تمكنت من إقامة المسرح في وقت قياسي؟
أحضرت المسرح من الصين وأكملت خشبة المسرح والكراسي والإضاءة والصوت والتكييفات، واخترت مكاناً بأحد الفنادق التي أدرك أصحابه قيمة المسرح، ونصبت الخيمة وجهزت المسرح بشكل أنيق جداً، أشاد به كل من حضروا العرض، وعرضت في البداية مسرحية «جريما في المعادي» لمدة شهر، وبدأت قبل أسبوعين عرض مسرحية «شمسية و4 كراسي»، وهي من تأليف محمد عبد الوهاب، وكريم كنز، ومن إخراجي وإنتاجي، وأشارك بالتمثيل فيها مع زملائي محمد عبد الرحمن، أوس أوس، محمد أنور، ميريهان حسين، وبدأنا عرضها لـ3 ليالٍ في نهاية الأسبوع، وهناك اتجاه لزيادة ليالي العرض مع تزايد تدفق الجمهور لمشاهدتها، وحقق العرض في الساحل الشمالي توازناً كبيراً للجمهور، لأن معظم السهرات به للحفلات الغنائية التي يحضرها الشباب، بينما العائلات لم يكن أمامها سوى أماكن الطعام، المسرح حقق حالة التوازن، وخصوصاً أن العرض يبدأ 10 مساء، ومدته لا تزيد عن ساعتين ونصف الساعة، والعائلات تحضر وتتجاوب مع المسرحية، وحرصت على أن يكون هدفها الضحك فقط من أول مشهد لآخر مشهد، الجمهور جاء ليقضي إجازة، ويريد أن ينسى همومه والضحك من دون لفظ خارج، ولا مشهد يشعره بالخجل أمام أسرته.
> وما طبيعة النص الذي تقدمه؟
المسرحية تدور في فصلين، نستعرض فيهما حالة الساحل الشمالي الذي يضم أماكن راقية جداً وأخرى متوسطة وثالثة بسيطة، والأحداث تدور في أحد الشواطئ الراقية من خلال زوج وزوجة (ميريهان حسين ومحمد أنور) تثير الزوجة مشكلات كثيرة، كونها غيورة جداً وأجسد في العرض دور والدها، ويؤدى محمد عبد الرحمن شخصية مدير الزوج في العمل، وأوس أوس صديقه.
> تعرضت لانتقادات عدة لاستعانتك في المسرحية بمطرب المهرجانات حمو بيكا... ما تعليقك؟
الانتقاد جاء من جمهور «السوشيال ميديا»، وهو جمهور افتراضي في عالم مليء بالأخبار المغلوطة والادعاءات الكاذبة والتنمر، فقد كتب أحدهم أنه أعاد التذاكر بعد علمه بوجود حمو بيكا، بينما لم نكن فتحنا شباك التذاكر بعد، وافتراءات كثيرة من هذا القبيل، حتى إنهم قالوا إنني توفيت، ودخلت علقت قائلاً: «الله يرحمني أنا كنت رجل طيب»، هذا عالم لا يهمني، بل يهمني فعلاً العالم الواقعي، وردّ فعل الجمهور الحقيقي الذي يشاهد العرض ويقبل عليه هذا هو الأهم، أما عن حمو بيكا فهو يظهر في مشهد واحد بالمسرحية لمدة دقيقتين، لا يغني ولا يمثل، نرصد فيه واقعة تعرضه للضرب بمارينا، مجرد «إفيه» كتبه المؤلف، أنا كمنتج للمسرحية كان لي أن أستعين بمن يشبهه، وقلت الأوقع أن أستعين بحمو بيكا نفسه.
> لكن نقابتا الممثلين والموسيقيين تبرأتا من مسؤولية مشاركته بالعرض.
لأن كل منهما علمت أنه لا يمثل ولا يغني بالمسرحية، فقد اتصل بي نقيب الممثلين أشرف زكي، وسألني هل هو يمثل دوراً بالعرض؟ قلت لا، بل يظهر بشخصيته الحقيقية في مشهد واحد على المسرح، وسألني نقيب الموسيقيين هاني شاكر هل يغني بيكا بالمسرحية؟ قلت لا، ورويت لهما قصة المشهد وانتهى الموقف، ولم يقل لفظاً خارجاً مثلما أشاع البعض الذين هاجموا ولم يشاهدوا ولا تأكدوا، وأنا اخترت دائماً أن أعمل، وعملي هو الذي يدحض كل الافتراءات.
> وهل أنت من مشجعي أغاني المهرجانات؟
أنا من جيل نشأ على أغاني أم كلثوم وعبد الحليم، وأستمع أيضاً لأغنيات مطربي جيلي مثل عمرو دياب ومحمد منير، لكني لا أحب أغاني المهرجانات، ولا أطيق الأغنيات الصاخبة، لكن في الفترة الأخيرة، وكلما ذهبت لأفراح أقاربي أجد الشباب والبنات يحفظن أغاني المهرجانات، ومنهم خريجو جامعات أجنبية، إذاً هذا الذوق موجود بالفعل، وعدم ميلي وآخرين له لا يعني أنه غير موجود، لا أحد يستطيع منع أحد لأن وسائل الانتشار باتت متاحة للجميع وصعب التحكم فيها، كما لا نستطيع اتهام جمهورهم بأنهم متخلفون، هذه المشكلة تتجدد من جيل لجيل فحينما ظهر عدوية تعرض لهجوم كبير وكذلك شعبان عبد الرحيم لكن حمو بيكا وشاكوش وعمر كمال وغيرهم ظهروا في ظل ثورة وسائل التواصل فحققوا انتشاراً سريعاً.
> وبماذا تفسر الهجوم على «مسرح مصر» حتى من بعض زملائك؟
«مسرح مصر» انطلق منذ 9 سنوات، قدمت خلالها 130 عرضاً إلى جانب 20 عرضاً في «مسرح السعودية»، منها عروض كوميدية، وقدمت «مسرحية كلها غلط» التي حصلت على حقوق عرضها من بريطانيا، إلى جانب مسرح العرائس ومسرح للأطفال، وعرضنا في أكثر من محافظة، وكذلك في السعودية والإمارات، هذه العروض قد لا تعجب البعض، لكنني أتساءل، وماذا قدموا الذين يهاجمونني خلال السنوات التسع؟ ولماذا لم يقدموا البديل الأفضل من وجهة نظرهم؟ من مصلحتي أن تكون هناك 20 فرقة تتنافس، ولست سعيداً لأنني أعرض بمفردي، بالعكس أتمنى أن يعود زمن المنافسة، وتعرض كل الفرق في الموسم نفسه.
> ولماذا استحوذ المسرح عليك في الفترة الأخيرة؟
طوال عمري أقدم أعمالاً درامية إلى جانب المسرح، فقدمت ست كوم «رجل وست ستات» و«عائلة زيزو» لكن عامي «كورونا» لا يحسبان، ففي إنجلترا توقفت 182 فرقة مسرحية عن العمل، بينما واصلنا عملنا في ظروف صعبة وتركيزي كله فيما أقوم به حالياً، وسعادتي كبيرة بالفنانين الذين خرجوا من «مسرح مصر»، وأعتبرهم مثل أولادي، وعلاقتي بهم ممتدة، كما سعدت لأن نجوم مسرح السعودية الذين قدمتهم يواصلون أيضاً نجاحهم وأثبتوا وجودهم في الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة بخلاف نجاحهم المسرحي.


مقالات ذات صلة

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

يوميات الشرق جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

انطلقت مسابقة «مبادرة المسرح المدرسي» التي تشارك فيها ألف مسرحية قصيرة من إعداد الطلاب والطالبات من جميع المدارس التابعة لإدارات التعليم على مستوى السعودية بعد…

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق التمرين على تقديم عروض يتواصل (مسرح شغل بيت)

«مسرح شغل بيت» يحتفل بـ8 سنوات على ولادته

تُعدّ الاحتفالية حصاد 8 سنوات من العمل والاجتهاد، خلالها قدّم «مسرح شغل بيت» نحو 40 عملاً توزّعت على أيام تلك السنوات عروضاً شهرية استمرت طوال أزمات لبنان.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق توقيع اتفاق شراكة بين هيئة المسرح وجمعية المسرح السعوديتين على هامش المؤتمر (جمعية المسرح)

جمعية المسرح السعودية تطلق 8 مشاريع لتعزيز عطاء المبدعين

أطلقت جمعية المسرح والفنون الأدائية في السعودية 8 مشاريع لتعزيز أدوارها في القطاع بوصفها رابطة مهنية للممارسين في مختلف الفنون المسرحية والأدائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مهرجان الخليج للمسرح ينطلق من الرياض في دورته الـ14 (حساب المهرجان على منصة إكس)

«المسرح الخليجي" يستأنف مسيرته من الرياض بعد غياب 10 سنوات

أطلق مهرجان المسرح الخليجي أعماله، في مدينة الرياض، التي تحتضنه للمرة الأولى منذ عام 1988 من خلال دورته الـ14.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق المصنع يشهد النسخة العصرية من مأساة ماكبث (مهرجان المسرح التجريبي)

«ماكبث المصنع»... صرخة مسرحية للتحذير من الذكاء الاصطناعي

في رائعة وليام شكسبير الشهيرة «ماكبث»، تجسد الساحرات الثلاث فكرة الشر؛ حين يهمسن للقائد العسكري لورد ماكبث بأنه سيكون الملك القادم على عرش أسكوتلندا.

رشا أحمد (القاهرة)

وائل الفشني: الكلمة الجذابة تحسم اختياراتي الغنائية

وائل الفشني خلال مشاركته في احتفالية {100 سنة غنا} (دار الأوبرا المصرية)
وائل الفشني خلال مشاركته في احتفالية {100 سنة غنا} (دار الأوبرا المصرية)
TT

وائل الفشني: الكلمة الجذابة تحسم اختياراتي الغنائية

وائل الفشني خلال مشاركته في احتفالية {100 سنة غنا} (دار الأوبرا المصرية)
وائل الفشني خلال مشاركته في احتفالية {100 سنة غنا} (دار الأوبرا المصرية)

أكد الفنان المصري وائل الفشني الذي اشتهر بتقديم الابتهالات الدينية والشعر الصوفي أن هذا اللون الغنائي له جمهور عريض في الوطن العربي، ورغم ذلك رفض أن يتم حصره في لون فني بعينه، مرحباً بتقديم جميع الألوان التي تليق به.

وتحدث الفشني في حواره لـ«الشرق الأوسط»، عن خلافه مع مؤدي المهرجانات المصري حسن شاكوش، بخصوص أغانٍ منسوبة كلماتها للتراث، معرباً عن طموحه لتقديم ديو غنائي مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.

الفشني مع الفنان علي الحجار احتفاء بالموسيقار الراحل بليغ حمدي (دار الأوبرا المصرية)

في البداية؛ تحدث وائل الفشني عن طريقته في الغناء وبداياته قائلاً: «عندما حضرت للقاهرة في بداياتي شجعني كثيراً الموسيقار فتحي سلامة وأصبح حريصاً على تقديمي وترشيحي للناس والفرق الخارجية بصفتي عازفاً وصاحب صوت متميز ومنحني فرصاً كبيرة، وكذلك قدمني الفنان أحمد الفيشاوي والمخرج محمد سامي في كليب (سيبوني أعيش) عام 2009، وفي العام نفسه منحني الفنان علي الحجار مساحة مميزة وقدمني على نطاق أوسع للناس».

وعن تفرده غنائياً في منطقة بعينها لا يوجد بها منافسون كثر وهي «الابتهالات الدينية»، أوضح الفشني: «الفن لا يعرف التصنيفات بل (الكلمة الحلوة والجذّابة) هي الفصل في اختياراتي لجميع الألوان، وهي التي تجذبني وتجذب الناس لأعمالي في آن واحد، لأن الناس تبحث بنهم وعمق عما يروق لها ويتماشى مع تفاصيل حياتها».

الفنان المصري وائل الفشني ({الشرق الأوسط})

وعما إذا كان بإمكانه تجاوز لونه الفني الذي اشتهر به، وتقديم أعمال غنائية رومانسية أو ما شابه، يؤكد أنه «فنان ولا توجد لديه مشكلة في تقديم الرومانسي وغير ذلك»، مضيفاً: «بالفعل قدمت أغنية (بتدفى بيكي)، كلمات الدكتور وائل العبيدي ومن ألحاني وتوزيع مودي كامل، وأطمح لتقديم المزيد، وأسعى لتقديم كل أشكال الفن، ولكن يبقى السؤال: كيف أقدمه بطريقة وأسلوب جاذب وغير تقليدي ولا يشبه أحداً؟».

ويحب الفشني الاستماع للأعمال الرومانسية التي يقدمها الفنانون رامي صبري وتامر عاشور ومحمد حماقي، وغيرهم من أبناء هذا الجيل، وفق قوله. وفي حال فكر الفشني في تقديم ديو غنائي قال: «أطمح أن تشاركني الديو الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب»، متوقعاً أنه «سيكون عملاً مميزاً».

وائل الفشني طرح أخيراً أغنية {حلمت يوم بالنبي} ({الشرق الأوسط})

وعن جمهور الابتهالات الدينية في عالمنا العربي قال الفشني: «الابتهالات الدينية جمهورها واسع، ولها ناسها التي تقدرها بشكل واسع في الوطن العربي وتسعى لحضور حفلاتها، وليس لها مرحلة عمرية معينة، فجمهورها من كل الفئات التي تقدر قوة الصوت حتى إن هناك جمهوراً أقل من 15 عاماً يتابعونني وينتظرون أعمالي».

الابتهالات الدينية جمهورها من كل الفئات التي تقدر صاحب الصوت القوي

الفنان المصري وائل الفشني

وعن مواصفات جمهور الأغاني والابتهالات الدينية، أوضح الفنان المصري أنه «لا يمكننا حصرهم أو ذكر مواصفاتهم فهذا اللون له جمهور كبير، والمبتهل صاحب الصوت القوي والذي يتمتع بمساحة عريضة يجذب الناس لأدائه، لكن في النهاية المدح والابتهالات لها نصيب كبير من حياتنا».

وعن تقديمه عدداً كبيراً من شارات الأعمال الدرامية منذ بدايته، وهل لها دور في نجاح العمل الفني واجتذاب الناس، قال: «كل ما يقدم بالعمل الفني من عناصر يؤدي لنجاحه إذا تمت صناعته بإتقان، ولدينا شارات مميزة في مسيرة الدراما المصرية ما زالت راسخة في أذهان الناس، والعام الماضي قدمت شارة مسلسلي (الحشاشين)، و(بيت الرفاعي)، وقدمت من قبل شارات مسلسلات من بينها (واحة الغروب)، و(طايع)، وأحب هذا الجانب جداً في الغناء».

لدينا شارات مميزة في الدراما المصرية وأحب هذا الجانب جداً في الغناء

الفنان المصري وائل الفشني

ونوه الفشني الذي قدم تجارب تمثيلية أيضاً إلى أنه «يرحب بالوجود بشكل أكبر لكن لا بد من توفر الشخصية المناسبة»، مؤكداً: «أنا أحب التمثيل، وما يعرض علي وأراه مناسباً أقدمه على الفور، على غرار مسلسل (رمضان كريم)، الذي قدمت خلاله شخصية (الشيخ مسعود)، وكذلك شخصية (الشيخ إيهاب) في مسلسل (سلطانة المعز) بطولة غادة عبد الرازق، وهذه المنطقة الدرامية يتم وضعي فيها دائماً ولا أمانع، وليس لدي مانع أيضاً من خوض تجارب أخرى ملائمة».

«شاكوش» استخدم أعمالي وقام بغنائها ونسبها لـ«التراث»!

الفنان المصري وائل الفشني

وكشف الفشني الذي طرح أخيراً أغنية «حلمت يوم بالنبي» عن تفاصيل خلافه مع مؤدي المهرجانات حسن شاكوش حول أغنيات معينة، قائلاً: «لا يوجد خلاف بيني وبين شاكوش، لكنه استخدم أعمالي وقام بغنائها ونسبها للتراث، ولم يقل إنها أعمال الفشني، رغم أن الكلمات من التراث لكنني قمت بتحضيرات مطولة عبر ورشات عمل مع الموسيقار تامر كروان في أغنية (سافر حبيبي)، كي نخرج باللحن، وكذلك في أغنية (طايع)، لذلك لا يصح إطلاق كلمة تراث وإلغائي بشكل تام، ورغم ذلك لم أستطع إثبات حقي الأدبي والمعنوي».

 

قدمت أغنية رومانسية من ألحاني وأسعى لتقديم كل أشكال الفن

الفنان المصري وائل الفشني

وأخيراً، احتفى الفشني بالموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي عبر مشاركته في احتفالية «100 سنة غنا» في دار الأوبرا المصرية بمشاركة الفنان المصري علي الحجار، كما شارك في احتفالية «نقابة الصحافيين المصرية» بمناسبة «المولد النبوي الشريف»، وأعلن عن إحياء حفل غنائي في «ساقية الصاوي».