بايدن: سنعمل على التأكد أن أفغانستان لن تصبح ملاذاً للإرهابيين

TT

بايدن: سنعمل على التأكد أن أفغانستان لن تصبح ملاذاً للإرهابيين

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده عقدت اتفاقاً مع حركة {طالبان} لتسمح للأميركيين بالوصول الي مطار كابل، موضحاً أن نقاط التفتيش التي تقيمها {طالبان} تسمح بمرور الاميركيين وليس هناك من مؤشر على عرقلة وصول الرعايا الاميركيين الى المطار.
وفي خطاب بالغرفة الشرقية بالبيت الأبيض مساء الجمعة، تعهد بايدن بتوفير كل السبل والمساعدة لعمليات الاجلاء والتواصل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة على اجلاء الرعايا الأجانب والأفغان الذين يخشون على حياتهم وتوفير مسارات آمنة للطائرات في مطار كابل، واصفاً عمليات الاجلاء بأنها أكبر عملية اجلاء في التاريخ حيث تم اجلاء 18 الف شخص منذ يوليو (تموز) الماضي. وأكد التزام الولايات المتحدة تجاه المترجمين ونشطاء المجتمع المدني والنساء والفتيات والصحافيين وكل من ساند القوات الأميركية. وقال «اننا نضع أرواحنا وأرواح الجنود في مكان خطر لإنقاذ الحلفاء والافغان وقد تحدثت مع القادة العسكريين الاميركيين المتواجدين على الأرض في أفغانستان وأوضحت لهم اننا سنوفر لهم كل ما يحتاجونه واتحمل مسؤولية ارسال الجنود الى أماكن صعبة على عاتقي».
وقال بايدن: {قلنا بوضوح لطالبان إن أي هجمات على عمليات الاجلاء ستواجه بقوة رادعة وسنراقب الوضع بعين ثاقبة وسنعمل على التأكد أن أفغانستان لن تصبح ملاذاً آمناً للإرهابيين. وقد قام وزير الخارجية (أنتوني) بلينكن بمناقشة الوضع مع وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف الناتو كما قمت بمحادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل وسنعقد الأسبوع القادم اجتماعاً لقادة مجموعة السبع لمناقشة مستقبل أفغانستان».
والمح بايدن الى عمله مع بقية الدول على وضح شروط أمام {طالبان} في ما يتعلق بالمعايير الدولية واحترام حقوق الانسان والمرأة والأقليات حتى تنال الشرعية والاعتراف.
وجاء ذلك، فيما دعا وزراء خارجية حلف «الناتو» إلى وضع حد فوري للعنف في أفغانستان، مبدين القلق العميق من التقارير التي تتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ودعوا إلى الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني. وأعلن الحلف وقف كل دعم للسلطات الأفغانية، حتى تلتزم أي حكومة أفغانية مستقبلية بحماية الحقوق، خصوصاً للأقليات والنساء.
وقال وزراء خارجية حلف الناتو في بيان «إن المهمة الفورية الحالية هي مواصلة الإجلاء الآمن لمواطنينا ومواطني الدول الشريكة والأفغان المعرضين للخطر، لا سيما أولئك الذين ساعدوا جهودنا».
وقال البيان، «طالما استمرت عمليات الإجلاء، فسوف نحافظ على تنسيقنا العملياتي الوثيق من خلال الوسائل العسكرية للحلفاء في مطار حامد كرزاي الدولي».
وشدد البيان على أن الشعب الأفغاني يستحق أن يعيش في أمان وأمن وكرامة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.