رحلات إجلاء أميركية من كابل ستهبط في ألمانيا اليومhttps://aawsat.com/home/article/3142966/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%A8%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
رحلات إجلاء أميركية من كابل ستهبط في ألمانيا اليوم
أفغان تم إجلاؤهم يصلون إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة الإسبانية مدريد (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
رحلات إجلاء أميركية من كابل ستهبط في ألمانيا اليوم
أفغان تم إجلاؤهم يصلون إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة الإسبانية مدريد (أ.ب)
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن طائرات عسكرية أميركية تنفذ عمليات إجلاء من العاصمة الأفغانية كابل ستهبط في ألمانيا، اليوم الجمعة.
وقال الجنرال هانك تايلور من هيئة الأركان الأميركية المشتركة، في إفادة إن الولايات المتحدة ممتنة لألمانيا العضو في حلف شمال الأطلسي لمساعدتها في هذا الجهد «العالمي»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أيضاً أن القوات الأميركية التي تؤمن الحماية لعمليات الإجلاء تمكنت من مساعدة بعض الأميركيين على الوصول إلى داخل مطار كابل من خارجه مباشرة.
وأعلن تايلور أن عمليات الإجلاء الأميركية لآلاف المدنيين من كابل استؤنفت (الجمعة) بعدما توقفت لساعات عدة بسبب امتلاء بعض القواعد الأميركية في المنطقة، وخصوصاً في قطر.
وصرح بأن «الرحلات استؤنفت والرحلات العسكرية الأميركية المتجهة إلى قطر وأمكنة أخرى أقلعت، وثمة رحلات أخرى أقلعت نحو كابل في الوقت الذي أتحدث فيه إليكم».
وأفاد كيربي بأن جنوداً أميركيين يتمركزون في مطار كابل غادروا حرمه لـ«تسلم» أشخاص كانوا موجودين «في مكان قريب جداً». وقال: «في وقت قليل وبعبور مسافة قصيرة، تمكن بعض الجنود من الخروج وتسلمهم وإعادتهم» إلى المطار.
وكان الرئيس جو بايدن أشار في وقت سابق إلى أن «169 أميركياً دخلوا المطار بمساعدة جنود»، لكن كيربي لم يؤكد ما إذا كان الأمر يتصل بأميركيين.
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.