رجل يكتشف إصابته بالسرطان من «تيك توك»https://aawsat.com/home/article/3142586/%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83%C2%BB
آروه مانكاد يتحدث في فيديو عبر تطبيق «تيك توك» يُظهر معاناته من التورم في الغدة الدرقية (ديلي ميل)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
رجل يكتشف إصابته بالسرطان من «تيك توك»
آروه مانكاد يتحدث في فيديو عبر تطبيق «تيك توك» يُظهر معاناته من التورم في الغدة الدرقية (ديلي ميل)
أشاد رجل يبلغ من العمر 22 عاماً بمستخدمي تطبيق «تيك توك» الذين اكتشفوا معاناته من تورم في الغدة الدرقية تبين أنه عقدة سرطانية.
وكشف آروه مانكاد (22 عاماً)، من سياتل في الولايات المتحدة، في مقطع فيديو حديث أنه خضع لعملية جراحية لإزالة الجزء السرطاني من الغدة الدرقية - والذي تم اكتشافه بعد أن حثه كثير من مستخدمي «تيك توك» على إجراء الفحوص، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقال مانكاد: «أخبرني (تيك توك) أنني مصاب بالسرطان».
وأوضح في منشور حول الجراحة التي أجراها مؤخراً: «يبدو أنهم كانوا على حق»، وكشف أنه لم يزر طبيبه إلا من باب الحذر الشديد بعد أن تلقى تحذيرات من المتابعين الذين أشاروا إلى أن الغدة الدرقية بدت «منتفخة».
وفقاً لمانكاد، تم تنبيهه أولاً إلى المرض بعد نشره مقطع فيديو -مما دفع كثيراً من المستخدمين إلى لفت انتباهه إلى التورم وسط حلقه.
وقال: «كانت أول مقاطع فيديو لي عبر (تيك توك) تتحدث فقط عن ميزانيتي، وعلّق الناس عليها أو قالوا لي برسائل خاصة إن الغدة الدرقية بدت متضخمة قليلاً وأنه يجب عليّ فحصها وأنه من المحتمل أن تكون سرطانية».
ثم شارك مانكاد عدة لقطات من الرسائل التي تلقاها، وكتب أحد المستخدمين في رسالة مباشرة: «مرحباً... أستمتع بمقاطع الفيديو الخاصة بك. تبدو غدتك الدرقية متورمة قليلاً، يرجى فحصها. عادةً ما يكون مجرد تضخم عادي ولكن في بعض الأحيان يحصل ذلك بسبب السرطان».
وأوضح مانكاد أنه اتخذ قرار زيارة طبيبه «بدافع الحذر الشديد» بعد تلقي التحذيرات -معترفاً بأنه لم يكن ليعرف أن هناك شيئاً ما غير طبيعي لولا دقة انتباه المستخدمين.
وتابع: «لأنني قلق بشأن هذه الأمراض، اتخذت القرار وقمت بزيارة الأطباء لفحص نفسي... وبعد عدة جولات من الاختبارات والموجات فوق الصوتية، اكتشفنا أن هناك فرصة بنسبة 95% أن تلك العقدة التي أصبت بها كانت سرطانية».
وأُعطي مانكاد خيارين للعلاج، إما أن «يزيل الغدة الدرقية بالكامل» وإما أن «يزيل الجزء السرطاني فقط».
وقال: «اخترت فقط إزالة الجزء السرطاني من المنتصف».
واعترف بأنه سيبطئ عملية صناعة المحتوى عبر «تيك توك» بينما يتعافى من الجراحة.
هل سقط «يوم الثقافة» المصري في فخ «التكريمات غير المستحقة»؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099625-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82%D8%A9%D8%9F
هل سقط «يوم الثقافة» المصري في فخ «التكريمات غير المستحقة»؟
لقطة جماعية لبعض المكرمين (وزارة الثقافة المصرية)
تحمس وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي تولى حقيبة الثقافة قبل 6 أشهر، لعقد «يوم الثقافة» بُغية تكريم المبدعين في مختلف مجالات الإبداع، من منطلق أن «التكريم يعكس إحساساً بالتقدير وشعوراً بالامتنان»، لكن كثرة عدد المكرمين وبعض الأسماء أثارت تساؤلات حول مدى أحقية البعض في التكريم، وسقوط الاحتفالية الجديدة في فخ «التكريمات غير المستحقة».
وأقيم الاحتفال الأربعاء برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدمه الفنان فتحي عبد الوهاب، وكان الوزير قد عهد إلى جهات ثقافية ونقابات فنية باختيار من يستحق التكريم من الأحياء، كما كرم أيضاً الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا العام الماضي، وقد ازدحم بهم وبذويهم المسرح الكبير في دار الأوبرا.
ورأى فنانون من بينهم يحيى الفخراني أن «الاحتفالية تمثل عودة للاهتمام بالرموز الثقافية»، وأضاف الفخراني خلال تكريمه بدار الأوبرا المصرية: «سعادتي غير عادية اليوم».
وشهد الاحتفال تكريم عدد كبير من الفنانين والأدباء والمثقفين على غرار يحيى الفخراني، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والمايسترو ناير ناجي، والشاعر سامح محجوب، والدكتور أحمد درويش، والمخرجين هاني خليفة، ومروان حامد، والسينارست عبد الرحيم كمال، والفنان محمد منير الذي تغيب عن الحضور لظروف صحية، وتوجه الوزير لزيارته في منزله عقب انتهاء الحفل قائلاً له إن «مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك».
كما تم تكريم المبدعين الذين رحلوا عن عالمنا، وقد بلغ عددهم 35 فناناً ومثقفاً، من بينهم مصطفى فهمي، وحسن يوسف، ونبيل الحلفاوي، والملحن حلمي بكر، وشيرين سيف النصر، وصلاح السعدني، وعاطف بشاي، والفنان التشكيلي حلمي التوني، والملحن محمد رحيم، والمطرب أحمد عدوية.
وانتقد الكاتب والناقد المصري طارق الشناوي تكريم نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «حتى لو اختاره مجلس النقابة كان عليه أن ينأى بنفسه عن ذلك»، مشيراً إلى أن الاختيارات جاءت على عُجالة، ولم يتم وضع خطوط عريضة لمواصفات المكرمين، كما أنه لا يجوز أن يُرشح نقيب الموسيقيين ورئيس اتحاد الكتّاب نفسيهما للتكريم، وأنه كان على الوزير أن يتدخل «ما دام أن هناك خطأ». لكن الشناوي، أحد أعضاء لجنة الاختيار، يلفت إلى أهمية هذا الاحتفال الذي عدّه «عودة حميدة للاهتمام بالإبداع والمبدعين»، مشدداً على أهمية «إتاحة الوقت للترتيب له، وتحديد من يحصل على الجوائز، واختيار تاريخ له دلالة لهذا الاحتفال السنوي، كذكرى ميلاد فنان أو مثقف كبير، أو حدث ثقافي مهم»، ضارباً المثل بـ«اختيار الرئيس السادات 8 أكتوبر (تشرين الأول) لإقامة عيد الفن ليعكس أهمية دور الفن في نصر أكتوبر».
ووفق الكاتبة الصحافية أنس الوجود رضوان، عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، فإن «الاحتفال حقق حالة جميلة تنطوي على بهجة وحراك ثقافي؛ ما يمثل عيداً شاملاً للثقافة بفروعها المتعددة»، متطلعة لإضافة «تكريم مبدعي الأقاليم في العام المقبل».
وتؤكد رضوان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «تكريم نقيب الموسيقيين لا تُحاسب عليه وزارة الثقافة؛ لأنه اختيار مجلس نقابته، وهي مسؤولة عن اختياراتها».
ورداً على اعتراض البعض على تكريم اسم أحمد عدوية، تؤكد أن «عدوية يُعد حالة فنية في الغناء الشعبي المصري وله جمهور، فلماذا نقلل من عطائه؟!».
ولفتت الناقدة ماجدة موريس إلى أهمية وجود لجنة تختص بالترتيب الجيد لهذا اليوم المهم للثقافة المصرية، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه من الطبيعي أن تكون هناك لجنة مختصة لمراجعة الأسماء والتأكد من جدارتها بالتكريم، ووضع معايير محددة لتلك الاختيارات، قائلة: «لقد اعتاد البعض على المجاملة في اختياراته، وهذا لا يجوز في احتفال الثقافة المصرية، كما أن العدد الكبير للمكرمين يفقد التكريم قدراً من أهميته، ومن المهم أن يتم التنسيق له بشكل مختلف في دورته المقبلة بتشكيل لجنة تعمل على مدى العام وترصد الأسماء المستحقة التي لعبت دوراً أصيلاً في تأكيد الهوية المصرية».
وتعليقاً على ما أثير بشأن انتقاد تكريم المطرب الشعبي أحمد عدوية، قال الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، على «فيسبوك»، إن «أحمد عدوية ظاهرة غنائية غيرت في نمط الأغنية الذي ظل سائداً في مصر منذ الخمسينات حتى بداية السبعينات»، معتبراً تكريم وزير الثقافة له «اعترافاً بالفنون الجماهيرية التي يطرب لها الناس حتى ولو كانت فاقدة للمعايير الموسيقية السائدة».