مستشار بايدن: أميركا «تركز بشدة» على احتمال شن خصوم «طالبان» هجوماً إرهابياً

مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان (أرشيفية - رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان (أرشيفية - رويترز)
TT

مستشار بايدن: أميركا «تركز بشدة» على احتمال شن خصوم «طالبان» هجوماً إرهابياً

مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان (أرشيفية - رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان (أرشيفية - رويترز)

قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة «إن بي سي نيوز»، أمس (الخميس)، إن الحكومة الأميركية «تركز بشدة» على احتمال شن جماعة، مثل ولاية خراسان، التابعة لتنظيم «داعش»، هجوماً إرهابياً في أفغانستان.
وتناصب الجماعة العداء لـ«طالبان» التي استولت على السلطة في أفغانستان، مطلع الأسبوع، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف سوليفان إن إخراج الأميركيين من أفغانستان «عملية محفوفة بالمخاطر» بالنظر إلى الأسئلة المتعلقة بما إذا كانت «طالبان» ستواصل السماح بالمرور الآمن إلى المطار وحالات طارئة أخرى، مثل هجوم محتمل من جماعة متشددة، مثل ولاية خراسان.
ومضى يقول: «إحدى الحالات الطارئة التي نركز عليها تركيزاً شديداً... هي احتمال وقوع هجوم إرهابي من جانب مجموعة مثل تنظيم (داعش) - ولاية خراسان، التي هي بالطبع عدو لدود لـ(طالبان)، لذلك سنواصل العمل لتقليل المخاطر وزيادة عدد المغادرين لأقصى حد».
ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يعملون على مدار الساعة لإجلاء الأميركيين ومعاوني القوات الأميركية من كابول، لكن الوضع الأمني على الأرض ينطوي على تحديات بالنظر إلى وجود جماعات مثل تنظيم «داعش» - ولاية خراسان.

* وضع غير مستقر

وأبلغ سوليفان «إن بي سي» أنه لم يتضح تماماً عدد الأفغان الذين ما زالوا في أفغانستان، لكنه شدد على التزام إدارة بايدن بإخراج أي أميركي يريد المغادرة.
غير أنه حذر من الوضع لا يزال غير مستقر. وقال: «أنشأنا قناة اتصال مع (طالبان) للسماح بوصول الناس إلى المطار بأمان، والأمر ناجح في الوقت الحالي فيما يتعلق بوصول الأميركيين والأفغان إلى المطار... ومع ذلك، لا يمكننا التعويل على شيء».
ولا يزال تنظيم «داعش» - ولاية خراسان نشطة بعد ثلاث سنوات من تأسيسها، وفقاً لـ«مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، الذي قال إن الجماعة حصلت على دعم من تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
وأضاف المركز أن الجماعة مسؤولة عن نحو 100 هجوم على مدنيين في أفغانستان وباكستان، وكذلك عن قرابة 250 اشتباكاً مع القوات الأميركية والأفغانية والباكستانية منذ يناير (كانون الثاني) 2017.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».