أفغانستان: لاعب كرة قدم شاب بين من سقطوا تعلقاً بطائرة أميركية مغادرة

المراهق الأفغاني زكي أنواري الذي لعب ضمن فريق كرة القدم الوطني للشباب (الغارديان)
المراهق الأفغاني زكي أنواري الذي لعب ضمن فريق كرة القدم الوطني للشباب (الغارديان)
TT

أفغانستان: لاعب كرة قدم شاب بين من سقطوا تعلقاً بطائرة أميركية مغادرة

المراهق الأفغاني زكي أنواري الذي لعب ضمن فريق كرة القدم الوطني للشباب (الغارديان)
المراهق الأفغاني زكي أنواري الذي لعب ضمن فريق كرة القدم الوطني للشباب (الغارديان)

تُوفي مراهق أفغاني لعب ضمن فريق كرة القدم الوطني للشباب بعد محاولته التشبث بطائرة أميركية تغادر كابل، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ومنذ أن سيطرت حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية يوم الأحد، تجمعت حشود في مطار المدينة على أمل الهروب من البلاد. وسط مشاهد فوضوية في نهاية الأسبوع، تم تصوير مئات الأشخاص وهم يركضون بجانب طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية، وهي تتحرك على المدرج، وتشبّث العديد من الرجال بجانبها.

وظهر مقطع فيديو مروّع نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي شخصين يسقطان من طائرة «بوينغ سي 17» بعد إقلاعها.
وقالت وكالة الأنباء الأفغانية «أريانا»، أمس (الخميس)، إن أحد الذين لقوا حتفهم في الفوضى هو زكي أنواري، لاعب كرة القدم البالغ من العمر 19 عاماً، الذي سقط من الطائرة التابعة للقوات الجوية الأميركية يوم الاثنين.
ويُعتقد أن أنواري حاول التمسك بالخارج بالطائرة العسكرية أثناء مغادرتها مطار حامد كرزاي الدولي.

https://twitter.com/ArianaNews_/status/1428281406799626245?s=20

وكانت الطائرة المغادرة تحمل ما يُقدّر بنحو 640 شخصاً، أي أكثر من خمسة أضعاف حمولتها المقترحة، بعد أن صعد المئات على متنها.
وقال مكتب التحقيقات الخاص بالقوات الجوية الأميركية إنه يقوم بمراجعة جميع المعلومات المتاحة بخصوص الطائرة، بالإضافة إلى الخسائر في أرواح المدنيين.
وتابع أنه «بالإضافة إلى مقاطع الفيديو على الإنترنت والتقارير الصحافية عن أشخاص يسقطون من الطائرة عند الإقلاع، تم اكتشاف رفات بشرية في بئر عجلة الطائرة بعد هبوطها».
ويُعتقد أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم خلال الفوضى على الأرض في كابل، التي أطلقت خلالها القوات الأميركية النار في الهواء لردع الناس عن شق طريقهم إلى رحلات إجلاء المسؤولين.
وكان مطار كابل لا يزال يسوده الفوضى، أمس، ولم يتمكن العشرات من الأشخاص المؤهلين للإجلاء من الوصول إلى طائرات الإنقاذ الخاصة بهم. وحافظت «طالبان» على وجود قوي في المطارات، وشوهد بعض الأشخاص وهم يحاولون تسليم أطفالهم إلى الجنود الأميركيين على أمل أن يتمكنوا من الفرار من البلاد.


مقالات ذات صلة

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

العالم طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

اعترضت مقاتلتان روسيتان من طراز «سوخوي 27» قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق طائرة (أرشيفية - رويترز)

حاول فتح بابها أثناء التحليق... تقييد راكب بشريط لاصق في طائرة بأميركا

قالت شبكة «سي إن إن» إن مشاجرة حدثت هذا الأسبوع خلال تحليق طائرة من ميلووكي إلى دالاس فورت وورث في الولايات المتحدة بسبب محاولة راكب فتح باب الطائرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية السفينة الحربية الأوكرانية التركية «كورفيت آضا» (موقع ديفينس تورك نت)

أوكرانيا أجرت تجارب على سفينة حربية أنتجتها بشكل مشترك مع تركيا

أكملت البحرية الأوكرانية بنجاح الاختبارات على السفن الحربية «هيتمان إيفان مازيبا» من نوع «كورفيت» فئة «آضا» التي تشارك تركيا في تصنيعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد كامل العوضي نائب رئيس «أياتا» للشرق الأوسط وأفريقيا (الشرق الأوسط)

«أياتا»: شركات الطيران الخليجية الأسرع تعافياً عالمياً

صرّح مسؤول رفيع في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بأن شركات الطيران الخليجية أظهرت قدرة فائقة على تجاوز آثار جائحة كورونا.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».