الأهلي يلحق بالحزم... والفيصلي يكسر هيبة النصر

الهلال «المكتمل» في اختبار «التعاون» اليوم بالدوري السعودي

تاليسكا لاعب النصر يرتقي للكرة من بين مدافعي الفيصلي (الشرق الأوسط)
تاليسكا لاعب النصر يرتقي للكرة من بين مدافعي الفيصلي (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يلحق بالحزم... والفيصلي يكسر هيبة النصر

تاليسكا لاعب النصر يرتقي للكرة من بين مدافعي الفيصلي (الشرق الأوسط)
تاليسكا لاعب النصر يرتقي للكرة من بين مدافعي الفيصلي (الشرق الأوسط)

قلب الفيصلي تأخره إلى فوز مثير على النصر 2-1 في ثانية جولات الدوري السعودي أمس، في مفاجأة غير متوقعة للكتيبة الصفراء والمدججة بنجوم ذات ثقل كبير، منحها ترشيحات مبكرة للفوز باللقب. ورغم تقدم النصر عن طريق نجمه الأبرز البرازيلي تاليسكا عن طريق كرة ثابتة لعبها تاليسكا بإتقان، فإن الفيصلي حامل لقب بطولة كأس الملك استعاد توازنه ونجح في تعديل النتيجة قبل نهاية شوط المباراة الأول عن طريق مهاجمه تافاريس من خلال ضربة جزاء.
وبعد بدء شوط المباراة الثاني بدقائق قليلة عاد الهداف تافاريس لزيارة شباك النصر مجدداً وتسجيل الهدف الثاني لفريقه الذي انتزع النقاط الثلاث من المباراة وحقق فوزه الأول بعد تعادله الجولة الماضية أمام الأهلي.
وفي مدينة الرس، أنقذت صحوة متأخرة فريق الأهلي من الإخفاق والتعرض للخسارة الأولى أمام الحزم الذي كان في طريقه للفوز بهدفين دون مقابل حتى الدقيقة 78 التي شهدت الهدف الأول لفريق الأهلي عن طريق لاعبه المقدوني أليوسكي من خلال ضربة جزاء قبل أن ينجح القائد البرازيلي باولينهو من تعديل النتيجة قبل صافرة الحكم بـ6 دقائق فقط.
وتمكن الحزم من مواصلة الظهور بصورة مميزة بعد تعادله في الجولة الماضية أمام ضيفه التعاون، ليعود هذه المرة ويتقدم مبكراً بثنائية السويدي كارلوس ستراندبيرغ والهولندي أولا جون في شوط المباراة الأول، قبل أن يتعادل الفريقان ويتقاسما نقاط المواجهة.
من جانبه، يتطلع الهلال لتسجيل ثاني انتصاراته، وذلك عندما يخوض اختباراً صعباً خارج أرضه أمام التعاون.
وسيدخل فريق الهلال مكتمل الصفوف هذا المساء بعودة الثنائي الدولي سلمان الفرج وياسر الشهراني بعد غيابهما عن الجولة الأولى للإجازة التي منحها لهم البرتغالي جارديم مدرب الفريق بسبب مشاركتهما مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2020. بالإضافة إلى الظهور المرتقب للنجم البرازيلي ماثيوس بيريرا الغائب عن المواجهة الأولى بسبب عدم تسجيله في كشوفات الفريق رسمياً.
وستكون مواجهة التعاون اختباراً قوياً للهلال نظير ما يملكه من إمكانات مميزة وعناصر تملك حلولاً فردية في الفريق وقدرات هجومية مميزة تتمثل بالكاميروني تاوامبا والأورغوياني كاكو لاعب الوسط الذي يعرف طريق الشباك جيداً. وتحسن مستوى الهلال في الجانب الهجومي خلال شوط المباراة الثاني الذي شهد مشاركة سالم الدوسري بعدما كان على مقاعد البدلاء ليحل بديلاً عن الأرجنتيني فيتو وينجح في إظهار فريقه بصورة مميزة على الجانب الهجومي، قبل أن يتعزز ذلك بدخول صالح الشهري المهاجم الذي حسم المباراة بهدفه القاتل.
أما صاحب الأرض «فريق التعاون» فقد كان قريباً من تحقيق فوزه الأول في الجولة الماضية بعد تقدمه بثلاثية أمام فريق الحزم قبل أن يتعثر بالتعادل ويلحق به الحزم في مباراته الأولى في دوري المحترفين السعودي بعد صعوده مجدداً هذا الموسم.
وفي مدينة أبها، يحل الطائي ضيفاً على نظيره ضمك في مواجهة يبحث من خلالها طرفا اللقاء عن تحقيق فوزهما الأول بعد إخفاقهما في الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي؛ حيث خسر ضمك برباعية أمام النصر، فيما خسر الطائي بهدف وحيد أمام الهلال.
ويتطلع ضمك لاستغلال إقامة المواجهة التي تقام على أرضه بحثاً عن تحقيق أول 3 نقاط في مسيرته بالنسخة الحالية من الدوري، خاصة في ظل الإمكانات البدنية والفنية التي أظهرها الفريق في مباراته أمام النصر، رغم خسارته بنتيجة كبيرة، لكن ضمك بدا فريقاً مميزاً بعناصره وتجانس لاعبيه.
أما الطائي الذي اصطدم بحامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري «الهلال» في أولى مواجهاته بالدوري، فيسعى للخروج بنتيجة إيجابية من أمام ضمك في ثاني ظهور له بدوري المحترفين السعودي بعد غياب طويل.
ويعيش الطائي حالة فنية مرتبكة تتمثل بعدم اكتمال صفوف الفريق حيث لم يصل الجزائري أمير سيعود لاعب خط الوسط بالإضافة إلى المهاجم السويسري سيفاس ماليلي، مع مشكلة مدربه التونسي محمد الكوكي الذي لم يتمكن من الوجود على مقاعد البدلاء بسبب عدم حصوله على شهادة «برو» التي تمكنه من التدريب في فرق دوري المحترفين السعودي.
وفي مدينة حفر الباطن، يستضيف فريق الباطن نظيره أبها في مواجهة يسعى فيها الأخير لمواصلة تحقيق انتصاراته بعد فوزه الثمين أمام نظيره الشباب في الجولة الأولى من منافسات الدوري، في الوقت الذي يتطلع فيه صاحب الأرض لتحقيق فوز ثمين، وأول له، بعد خسارته أمام الاتفاق في «الجولة الماضية».
ونجح أبها في تحقيق ظهور مثالي بعد فوزه على الشباب في الجولة الأولى، وظهر بتجانس كبير بين لاعبيه، وتمكن الوافد الجديد المهاجم الهولندي ميتشيل تي فريدي من وضع بصمته في مباراته الأولى مع الفريق، بعدما نجح بتسجيل الهدف الثاني لفريقه عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 41.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.