الجماهير تترقب الظهور الأول لميسي بقميص سان جيرمان في مواجهة بريست اليوم

ميسي يحاول مراوغة نيمار وإيكاردي خلال تدريب سان جيرمان أمس (أ.ف.ب)
ميسي يحاول مراوغة نيمار وإيكاردي خلال تدريب سان جيرمان أمس (أ.ف.ب)
TT

الجماهير تترقب الظهور الأول لميسي بقميص سان جيرمان في مواجهة بريست اليوم

ميسي يحاول مراوغة نيمار وإيكاردي خلال تدريب سان جيرمان أمس (أ.ف.ب)
ميسي يحاول مراوغة نيمار وإيكاردي خلال تدريب سان جيرمان أمس (أ.ف.ب)

تترقب جماهير باريس سان جيرمان الظهور الأول للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقميص الفريق الفرنسي اليوم عندما يلاقي بريست في افتتاح المرحلة الثالثة للدوري، التي ستشهد قمة ساخنة بين مرسيليا ونيس الأحد.
رغم غياب العديد من نجوم الصف الأول الذين ينتظرون استعادة لياقتهم البدنية بشكل كامل، لا يزال فريق العاصمة الوحيد بين الأندية المرشحة للمنافسة على اللقب، بالعلامة الكاملة من أول مباراتين.
وتترقب الجماهير ظهور ميسي المنتقل حديثاً من برشلونة الإسباني بصفقة حرة بجانب مواطنه أنخل دي ماريا، والبرازيليين نيمار وماركينيوس اليوم، فيما ما زال الوافد الجديد أيضاً المخضرم الإسباني سيرخيو راموس ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي ومواطنه الحارس الجديد جانلويجي دوناروما في فترة التعافي من إصابات عضلية.
ورحل دوناروما (22 عاماً) عن ميلان عقب انتهاء عقده بنهاية يونيو (حزيران) الماضي وانتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر، على أمل أن يحقق ضمن كتيبة النجوم المشاهير لقب دوري الأبطال. وقال دوناروما لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» أمس: «قضيت ثمانية أعوام في ميلان، كان بمثابة بيتي، عشت لحظات رائعة هناك، ولا يزال يمثل الشيء الكثير بالنسبة لي، أكن كل الاحترام للمسؤولين هناك وللجماهير، لكن الحياة مليئة بالخيارات، طموحاتنا كانت مختلفة، كنت في حاجة للتغيير من أجل النضوج وأن أتطور وأصبح أقوى».
وأكد دوناروما أنه يشعر بحال جيدة وبراحة، ويتطلع للعب دور مؤثر مع سان جيرمان سواء في إحراز الدوري الفرنسي أو الهدف الرئيسي بالتتويج بدوري الأبطال. أما بالنسبة للمنافسة التي تنتظره مع الحارس المخضرم الكوستاريكي كيلور نافاس (34 عاماً)، يقول الإيطالي الشاب الذي لم يخض بعد أي مباراة في دوري الأبطال في مسيرته: «إنها حافز إضافي بالنسبة لي وشيء يسحرني».
ويأمل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مع اكتمال تشكيلته وعودة نجومه، الاستمرار في حصد النقاط والابتعاد عن منافسيه. أما في بريست، فيعتزم نظيره الأرمني ميشال دير زاكاريان الاستفادة من أي غيابات في سان جيرمان، وقال مبتسماً بعد التعادل (1 - 1) مع رين الأحد الماضي حاصداً النقطة الثانية هذا الموسم: «لا أعرف ما إذا كانوا سيشركون نجومهم، فأنا لست في عجلة من أمري لرؤيتهم. أود أن يلعب ميسي ضدنا لكن الأمر سيكون معقداً».
ويسعى سان جيرمان لحصد النقطة التاسعة من ثلاث مباريات، وهي نتيجة يأمل فريقان آخران تحقيقها، أنجيه المتصدر المفاجأة، وكليرمون الوافد بقوة إلى دوري الأضواء.
ويحل أنجيه ضيفاً على بوردو الأحد، بينما يستعد كليرمون لمواجهة أول فرق من الكبار هذا الموسم عندما يحل على ليون الجريح في اليوم ذاته. وسيكون ربما الوقت الأنسب لمواجهة ليون الذي عانى من بداية سيئة للموسم بتعادل أمام بريست وخسارة قاسية بثلاثية نظيفة ضد أنجيه الأسبوع الماضي، قبل بداية صعبة للأسبوع الحالي مع بدء عمله متأخراً في سوق الانتقالات وإيقاف مدافعه البرازيلي مارسيلو بسبب «تصرف غير لائق» في غرف تبديل الملابس.
كما سيفتقد ليون خدمات مدافعه الآخر العاجي ماكسويل كورنيه الذي طرد في المباراة ضد أنجيه. وبعد أن بات وشيكاً من الإقصاء من تصفيات دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته 1 - صفر على أرضه أمام شاختار دونيتسك الأوكراني الثلاثاء، يتطلع موناكو أيضاً إلى تحقيق أول فوز في الدوري، ضد لنس غداً، قبل ساعات من لقاء سانت إتيان وضيفه ليل حامل اللقب الذي بدأ الموسم بخسارة وتعادل. لكن المواجهة الأكثر ترقباً في هذه المرحلة هي تلك المقررة في ختامها مساء الأحد على سواحل الريفيرا بين نيس وضيفه مرسيليا اللذين قدّما بداية مثيرة للموسم. وسجل مرسيليا خمسة أهداف واستقبلت شباكه أربعة في مباراتين (فوز وتعادل)، بينما حصد نيس بدوره أربع نقاط من تعادل افتتاحي مع رينس قبل أن يسحق البطل ليل برباعية نظيفة الأسبوع الماضي بقيادة المدرب كريستوف غالتيه الذي قاد الأخير إلى اللقب الموسم الماضي. كما يلتقي مونبلييه مع لوريان وستراسبورغ مع نانت وميتز مع رين.


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».